رئيس التحرير
عصام كامل

مطالبين بعودتهم للمدارس..نشطاء يدشنون هاشتاج «قرار لـ ٣٦ ألف معلم يا ريس»

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي

دشن رواد موقع التدوينات القصيرة تويتر هاشتاج قرار لـ الـ٣٦ الف معلم يا ريس، للمطالبة بعودة الـ٣٦ ألف معلم إلى المدارس في ظل الاحتياج الفعلي للمعلمين، وذلك بعد دعم المالية والبرلمان للمعلمين.

وعلق أحد المتابعين: كلنا ثقة في رجوعنا هذا العام بناء على وعود وزير المالية ومعظم النواب، فرجاءً وكل الرجاء ألا تخذلونا وتخونوا ثقتنا فيكم فنحن نعلق عليكم كل الآمال.

وقال آخر: دعم نواب البرلمان ووزارة المالية لرجوعنا هو مصدر قوة لنا، يجب علينا استغلالها ومواصلة المطالبة معهم لحين صدور قرار بشأننا او رجوعنا إلى مدارسنا.

وقالت النائبة جيهان البيومى، عضو لجنة التعليم بمجلس النواب، إن اتجاه وزارة التربية والتعليم إلى فتح باب التطوع لحملة المؤهلات العليا التربوية من غير العاملين بوزارة التربية والتعليم للعمل بنظام الحصة ليس تحايلا أو تهربا من حل مشكلة تعيين الـ36 ألف معلم، وإنما هو محاولة للتغلب على عجز المدرسين.

الاعتمادات المالية

وأكدت فى تصريح لـ"فيتو" أن لجنة التعليم بالبرلمان ناقشت طلب إحاطة فى هذا الشأن وكان رد الوزارة أنها خاطبت وزارة المالية لتوفير الاعتمادات المالية اللازمة لتعيين هؤلاء فى الموازنة العامة الجديدة وهو ما وعدت به المالية وبالتالى نسعى لإيجاد ألية لتعيين المدرسين باعتبارهم عنصرا أساسيا فى العملية التعليمية.

حل مؤقت 

وتابعت لا يمكن أن تقف الوزارة مكتوفة الأيدى حتى يتم توفير الاعتمادات المالية للمعلمين، وبالتالى كان الاتجاة للحلول السريعة والمؤقتة بفتح التطوع لحملة المؤهلات العليا التربوية من غير العاملين بوزارة التربية والتعليم للعمل بنظام الحصة

طلب إحاطة 

يذكر أن  النائب حاتم عبد العزيز، عضو مجلس النواب، تقدم بطلب إحاطة إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي ووزير المالية، ووزيرة التخطيط، بشأن فتح باب التطوع من حملة المؤهلات العليا التربوية من غير العاملين بالتربية والتعليم (للعمل بالحصة) والعجز الشديد في أعداد المدرسين بالمدارس.

وقال عبد العزيز، في بيان صحفي  الأربعاء، إن طوابير الانتظار تحوى من القوائم قرابة 36 ألف معلم من مسابقة عام 2014، فضلا عن وجود 120 ألفا بالعام 2019، متسائلا: “كيف نضع كل هؤلاء جانبا ونطلب من غيرهم التقدم؟”، وتابع: "هذا ليس إعلان وظائف بل هو استجداء للتبرع بالعمل والمجهود من وجهة نظرى".

الجريدة الرسمية