شرطة هامبورج تحبط هجوما إرهابيا في ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية عن إحباط هجوم إرهابي في هامبورج استهدف منشآت حيوية مهمة، فيما لم يتم الكشف عن شخصية منفذ الهجوم وأهدافه حتى اللحظة.
شرطة هامبورج
وأعلنت شرطة هامبورج الألمانية في نبأ عاجل بحسب قناة العربية، إحباط هجوم مزمع لإرهابي استهدف منشآت حيوية هامة.
وكانت الشرطة الألمانية نفذت مداهمات واسعة النطاق في 3 ولايات، فيما له صلة بشبكة غسل أموال مشتبه بها، والتي يزعم أنها "حولت ملايين اليوروهات من المكاسب غير المشروعة إلى تركيا وسوريا".
وقالت شرطة دوسلدورف في وقت سابق: إن المداهمات شارك فيها أكثر من ألف من أفراد الشرطة، وتمت في ولايات شمال الراين- وستفاليا وساكسونيا السفلى وبريمن.
وأوضحت الشرطة أن "هذا النشاط جزء من تحقيق فيما يسمى بشبكة "الحوالة" والتي يعمل فيها أفراد لا بنوك كوسطاء لتحويل الأموال وهذا النظام يستخدم بشكل واسع في الدول الإسلامية".
من جهتها قالت محطة "دبليو دي أر" العامة الألمانية إن الشبكة التي تخضع للتحقيق يشتبه في أنها "حولت أكثر من 100 مليون يورو (111 مليون دولار) من الأرباح الناتجة عن تهريب المخدرات وغيرها من الأعمال غير القانونية إلى تركيا وسوريا، حيث قد يتم استخدام جزء منها في تمويل الجماعات المسلحة".
يذكر أن رئيس هيئة حماية الدستور في هامبورج الألمانية تورستن فوس أعرب عن قلقه من ارتفاع خطر حدوث عمليات إرهابية في ألمانيا عقب عودة أفغانستان لاحتضان الإرهاب- على حد وصفه-.
وحذر رئيس هيئة حماية الدستور الألمانية من ارتفاع خطر الإرهاب في ألمانيا بعد تطورات أفغانستان الأخيرة.
فتح ملجأ للإرهاب
وقال رئيس هيئة حماية الدستور "الاستخبارات الداخلية" في تصريحات لصحيفة "تاجس تسايتونج" الألمانية، إنه: "ثمة خطر الآن في فتح ملجأ للإرهاب مجددا في أفغانستان".
وتابع أن تنظيم القاعدة على الأقل سيعيد تنظيم صفوفه.
وأوضح "فوس" أن كل هذه الأمور يمكن أن تزيد من وضع الخطورة في ألمانيا على المدى المتوسط أو المدى البعيد.
وأشار إلى أن وضع التهديد حاليا مرتفع، لأن تنظيم داعش أعاد تنظيم نفسه في شكل خلايا على مستوى العالم ويحاول العودة للظهور عبر شن هجمات.
ومضى المسؤول الألماني قائلا: "الخطر الذي تمثله الذئاب المنفردة لا يزال قائما".
تنظيم داعش
وتورستن قال أيضا، إن تفجيرات مطار كابول التي أسفرت عن مقتل العشرات، والذي تبناه تنظيم "داعش"، "يظهر مرة أخرى العلاقة العدائية بين داعش وطالبان، وأن داعش لا يسمح بالسيطرة إلا لأيديولوجيته".
وتابع: "أخيرًا وليس آخر، يشير هذا العمل "التفجيرات" إلى أن داعش لن يتعاون مع أي تنظيم إرهابي آخر، بما في ذلك القاعدة، ضد الغرب".