وزير الجيش الإسرائيلي: إيران تهديد وجودي لإسرائيل ونثق بأمريكا
أكد وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس، ثقته في عزم إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن منع إيران من امتلاك سلاح نووي.
البنتاجون
جاء ذلك خلال لقاء وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس نظيره الأمريكي لويد أوستن في البنتاجون.
وقال وزير الجيش الإسرائيلي إن إيران تشكل التهديد الأكبر على المستوى العالمي والإقليمي.
وتابع: "إيران لا تشكل تهديدًا لأمننا فحسب بل لقيمنا المشتركة، وهي تسعى لتدمير كافة قيم الحرية في الشرق الأوسط".
البرنامج النووي
وأكد أن البرنامج النووي مجرد وسيلة لتعميق هيمنة طهران، مضيفا: "إيران تماطل وتستخدم لعبة الوقت وتواصل أعمالها العدائية في المنطقة".
وأشار إلى أن إيران تشكل تهديدًا وجوديًا لدولة إسرائيل.
ومضى في حديثه: "نتطلع إلى تعميق الحوار بشأن الاستعداد العسكري المشترك مع الولايات المتحدة لمواجهة إيران ووقف تطلعاتها النووية".
إيران
كانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) قالت إن مسؤولين سيبحثون مع وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس بواعث القلق المشتركة إزاء إيران.
لكن "البنتاجون" أحجمت عن التعليق على تقرير لـ"رويترز" تحدث عن مناقشات حول إمكانية إجراء تدريبات عسكرية تركز على إيران.
كان التقرير نقل أمس الأربعاء عن مسؤول أمريكي كبير قوله إن من المتوقع أن يبحث قادة الدفاع في الولايات المتحدة وإسرائيل تدريبات عسكرية محتملة من شأنها التحضير لأسوأ سيناريو ممكن لتدمير المنشآت النووية الإيرانية إذا أخفقت الدبلوماسية وإذا طلب ذلك زعماء البلدين.
صنع أسلحة نووية
وتنفي إيران السعي إلى صنع أسلحة نووية وتقول إنها تريد أن تبرع في التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية.
وتؤكد الاستعدادات الأمريكية الإسرائيلية، التي لم ترد تقارير بشأنها من قبل، قلق الغرب إزاء المحادثات النووية العسيرة مع إيران التي أمل الرئيس الأمريكي جو بايدن في أن تحيي اتفاق 2015 النووي الذي انسحب منه سلفه دونالد ترامب.
لكن مسؤولين أمريكيين وأوروبيين عبروا عن استيائهم بعد محادثات الأسبوع الماضي بسبب مطالب هائلة لحكومة إيران الجديدة المتشددة، مما زاد شكوك الغرب في أن طهران تسعى لكسب الوقت فيما تطور برنامجها النووي.
وأحجم المسؤول الأمريكي عن كشف تفاصيل التدريبات العسكرية المحتملة.
وقال: "نحن في هذا المأزق لأن برنامج إيران النووي يتطور إلى نقطة" يتجاوزها أي أساس منطقي معهود، معربا في الوقت نفسه عن أمل في المباحثات.