بطابعة ثلاثية الأبعاد.. تصنيع أضخم شريحة لحم في العالم
خلال سعي البشرية لتوفير البروتين الحيواني أزاحت شركة "ميا تك" الستار عن أكبر شريحة لحم في العالم تم طباعتها بطريقة "ثلاثية الأبعاد" من خلايا بقرية حقيقية، والتي نضجت إلى دهون وعضلات.
إنتاج اللحم في المختبر
وبدأت القصة المثيرة بعدما كشفت شركة "ميا تك" ومقرها إسرائيل، الأربعاء الماضي، عن الشريحة التي تم إنتاجها في مختبرها بطريقة الطباعة ثلاثية الأبعاد.
وتزن شريحة اللحم 4 أونصات، وهي مصنوعة من دهون حقيقية وخلايا عضلية مأخوذة من عينات أنسجة بقرة حية.
وعن طريقة إعداد شريحة اللحم المطبوعة، فقد تم ذلك أولا بإضافة الخلايا الجذعية البقرية الحية إلى "الأحبار الحيوية" جنبا إلى جنب مع الخلايا الجذعية، ثم وضعت بعد ذلك في طابعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج شرائح اللحم.
بعد ذلك ينضج لوح "اللحم" المطبوع داخل حاضنة، مما يسمح بتمييز الخلايا الجذعية إلى خلايا دهنية وعضلية تتطور إلى دهون وأنسجة عضلية.
وأكدت شركة "ميا تك" في بيان لها أن "هدفها من وراء اختراعها هو تطوير بديل حقيقي لشرائح اللحم التقليدية التي تزيد من المحتوى المستند إلى الخلية بدلا من المكونات غير اللحمية".
الطباعة الحيوية
وأضافت أنها "تعتزم مواصلة تحسين تقنياتها في مجال الطباعة الحيوية والزراعة لإنتاج اللحوم المزروعة التي تعكس بشكل أفضل الخصائص الرئيسية لشرائح اللحم الممتازة التي يتم تربيتها في المزرعة"، بحسب بيانها.
يشار إلى أن تربية الماشية المراد ذبحها من أجل الحصول على لحمها تشكل ما يقرب من 15 بالمئة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، مما يجعل هذه العملية مساهما هائلا في التغير المناخي.
وتكتسب اللحوم المزروعة في المعمل زخما في صناعة الأغذية، وفي شهر أغسطس الماضي، كشف العلماء عن أول لحوم أبقار واغيو مطبوعة بتقنية ثلاثية الأبعاد في العالم.
