شعبة الأدوات المنزلية: تراجع استيراد المواد الخام بسبب منظومة التسجيل المسبق
أكد فتحي الطحاوي، نائب رئيس شعبة الأدوات المنزلية بالغرفة التجارية، أن قطاع (الأدوات المنزلية) يشهد حالة ركود.
وأوضح "رئيس الشعبة" في تصريحات خاصة لـ فيتو أن القلق والخوف ينبع من تراجع عمليات الاستيراد للمستلزمات الخام أو المكونات المختلفة حيث إن أغلب مستلزمات الإنتاج أجنبية ويتم استيرادها من الخارج مثل بودرة البلاستيك وغيرها من الخامات اللازمة لتصنيع الأدوات المنزلية.
وشدد "رئيس الشعبة" على ضرورة أن يكون هناك تسهيل في عملية دخول المستلزمات المختلفة لتسهيل عمليات التصنيع والإنتاج للأدوات والأواني المنزلية المختلفة وحتى لا يحدث بها أي عجز.
وأشار الى ان نظام التسجيل المسبق والقرار رقم 43 لسنة 2016 من اهم القرارت التى تسهل فى تقليل الواردات بشكل كبير حيث ان منظومة التسجيل المسبق مقيدة للغاية وهناك عدد محدود من المستوردين القادرين على التعامل معها، كما ان القرار 43 مستمر منذ 2016 حتى الان ويحتاج الى مراجعة.
ولفت إلى أن المصانع في الخارج تعمل بطاقة منخفضة ولمدة يوم أو يومين في الأسبوع بسبب كورونا على عكس الماضي مما أدى إلى تراجع خامات الإنتاج.
وقال: فرض الانتشار السريع لفيروس كورونا إغلاق واسع النطاق للصناعات في جميع أنحاء العالم، وبطبيعة الحال، كان الطلب من المستهلكين ضعيفًا والنشاط الصناعي منخفضًا في ظل القيود ولكن مع تزايد أعداد المطعمين ضد "كوفيد 19" وتسارع وتيرة توزيع اللقاحات المضادة، بدأ الاقتصاد العالمي يتعافى – وإن كان بطيئا حتى الآن – من التداعيات السلبية للوباء والقيود المصاحبة له ومع رفع الإغلاق، زاد الطلب لكن سلاسل التوريد التي تعطلت خلال الأزمة الصحية العالمية تواجه تحديات ضخمة وتكافح من أجل التعافي الكامل.
وأشار إلى أن مصنعي وموزعي السلع لا يستطيعون العودة إلى مستويات الإنتاج والتوريد في فترة ما قبل الجائحة لأسباب مختلفة، بما في ذلك نقص العمال ونقص المكونات الأساسية والمواد الخام.
قال: أدى نقص الطاقة في الصين إلى التأثير السلبي في الإنتاج في الأشهر الأخيرة، وفي المملكة المتحدة، تسبب "بريكست" في نقص حاد في سائقي الشاحنات، وأيضًا تكافح الولايات المتحدة وألمانيا نفس المشكلة، فيما تتكدس البضائع في المواني الأمريكية ضمن قائمة انتظار طويلة.
