خصم نقطة واحدة من ليون بسبب شغب الجماهير وإعادة مباراته أمام مارسيليا
قرَّرت رابطة دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم خصم نقطة واحدة من أولمبيك ليون عقب إلغاء مباراته أمام ضيفه أولمبيك مارسيليا في المسابقة الشهر الماضي؛ بسبب شغب جماهيري، مع إعادة المباراة بدون حضور جماهيري.
إصابة لاعب مارسيليا
وتوقفت المباراة بعدما ألقت الجماهير قارورة مياه من مدرجات إستاد جروباما في ليون، اصطدمت برأس ديميتري باييه لاعب مرسيليا في الدقيقة الخامسة، ليتم إلغاء اللقاء بعد نحو ساعتين من إيقافها بقرار الحكم رودي باكيه.
وقال سيباستيان دينو، رئيس لجنة الانضباط في الرابطة: "أي فعل عنيف ضد أي لاعب خاصة لاعب أساسي يعرض النادي المسؤول لخصم نقاط، أخذت اللجنة بعين الاعتبار أيضًا تصرفات ليون فور وقوع الأحداث، أود تذكيركم بأن لجنة الانضباط لا يمكن أن تتخذ عقوبات مباشرة ضد الجماهير، لكن بإمكانها الحكم على مسؤولية الأندية".
وكان لاعبو ليون قد عادوا إلى الملعب للإحماء، لكن لاعبي مارسيليا لم يخرجوا من غرفة تغيير الملابس، ليتقرر إلغاء المباراة.
وعلق رئيس ليون، جان ميشيل أولاس، على هذه الواقعة قائلا: "نوجه اعتذارنا.. تم الإبلاغ عن الجاني على الفور والقبض عليه، هذا عمل فردي".
ومن جانبها قالت روكسانا ماراسينيانو وزيرة الرياضة الفرنسية، إن المشاكل الجماهيرية المتكررة تهدد مستقبل كرة القدم في بلادها، بعد إلغاء مباراة أولمبيك ليون ضد ضيفه أولمبيك مارسيليا أمس الأحد، بسبب شغب المشجعين.
وكان المذيع الداخلي للملعب، قال في البداية، إن المباراة ستستكمل بناء على قرار من السلطات المحلية في ليون.
وانتقدت رابطة الدوري الفرنسي وفقًا لوكالة رويترز هذه الخطوة على الفور ودعت في بيان إلى اجتماع طارئ للجنة الانضباط.
وقالت وزيرة الرياضة الفرنسية في تصريحات إذاعية "عليهم التوصل إلى اتفاق.. هذا النوع من المشاكل يجب أن تحله الرابطة".
وأضافت: "يتعين على الجميع أن يفهم أن استمرار وبقاء كرة القدم الفرنسية أصبح على المحك".
وشهد الدوري الفرنسي العديد من حالات الشغب هذا الموسم وتم خصم نقطتين من نيس، واحدة منهما مع إيقاف التنفيذ بعد اشتباك الجماهير مع لاعبي مارسيليا، خلال مواجهة الفريقين في أغسطس الماضي.
وفي سبتمبر الماضي، تأجلت بداية الشوط الثاني لمباراة لانس وليل في قمة الشمال، لنحو نصف ساعة، بعد اشتباك جماهير الفريقين، قبل أن تقتحم مجموعة من الجماهير الملعب، مما أدى إلى تدخل قوات مكافحة الشغب.