مقتل 7 جنود بقوات أممية وسط مالي
قُتل 7 من عناصر قوات حفظ السلام التابعة لـ الأمم المتحدة في مالي وأصيب 3 آخرين بجروح، الأربعاء، في انفجار بوسط البلاد.
الأمم المتحدة
وأعلنت بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"، أنه "في الثامن من ديسمبر، انفجرت عبوة ناسفة بموكب لوجستي تابع لبعثة (مينوسما) كان متّجها من دوينتسا إلى سافاري (وسط)".
وأضافت البعثة أن "الحصيلة الأولية تفيد بمقتل 7 من عناصر قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وبإصابة 3 بجروح خطرة"، دون توضيح جنسيات الضحايا.
ووقع الانفجار في باندياجارا في نطاق منطقة موبتي، وفق مينوسما.
شمال مالي
ويأتي الانفجار بعد يومين على إعلان البعثة الأممية في مالي أن أحد عناصرها قتل، الإثنين، في دكار متأثرا بجروح أصيب بها جراء انفجار عبوة ناسفة بسيارته في تيساليت في شمال مالي، في 22 نوفمبر، ولم تكشف جنسية هذا العنصر.
وكان هذا العنصر قد نقل إلى دكار مع عنصرين آخرين أصيبا في الانفجار، لتلقي العلاج.
وتشهد مالي منذ العام 2012 نزاعا مستمرا وهجمات لجماعات إرهابية موالية لتنظيمي القاعدة وداعش، وأعمال عنف تشنها مجموعات مسلَّحة ضد مدنيين.
وتنشط مينوسما في مالي منذ العام 2013، وهي تعد حاليا البعثة الأممية الأكثر تكبدًا للخسائر البشرية في العالم. وبنهاية أكتوبر بلغت حصيلة العناصر الذين قتلوا في أعمال عدائية 146 شخصًا، وفق الأمم المتحدة.
يذكر أنه هزَّ انفجاران معسكرين للأمم المتحدة في مدينة جاو في شمال مالي، ما أسفر عن وقوع أضرار من دون سقوط أي ضحايا، بحسب مراسلى فرانس برس فى المكان، وهزّ الانفجاران ثكنات تابعة لقوة الأمم المتحدة في مالي (مينوسما)، ما دفع الأشخاص الذين كانوا فيها للتوجه إلى ملاجئ لساعتين.
بلدة بندياجارا
وكانت أعربت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية، عن خالص تعازيها وصادق مواساتها لـجمهورية مالي الشقيقة جرّاء الهجوم الذي شهدته بلدة بندياجارا في وسط مالي، والذي أسفر عن عشرات الضحايا، متمنيةً سرعة الشفاء لكافة المصابين.
وأكدت مصر، حكومةً وشعبًا، وقوفها جنبًا إلى جنب بجوار حكومة وشعب جمهورية مالي الشقيقة في هذا الحادث الأليم، مشددةً على تضامنها مع مالي في مواجهة كافة أشكال العنف والتطرف والإرهاب.