مرددا: "قتلت المسيح الدجال”.. طباخ تركي يقطع رأس طالب بالساطور
شهدت مدينة أنطاليا جنوب تركيا حادثا بشعا، حيث قطع طباخ رأس طالب وهو يصرخ “قتلت المسيخ الدجال”.
وأقدم إحسان جوناي (38 عامًا)، الذي يعمل طباخًا في سكن الطلاب الخاص بجمعية أنطاليا للعلوم والثقافة، أمس الثلاثاء، على قطع رأس الطالب الجامعي محمد سامي توغرول (18 عامًا) في كافيتيريا المسكن بالساطور.
وبعد قطع رأس الطالب الذي يدرس في السنة الأولى في قسم هندسة الكومبيوتر في جامعة أكدنيز، وضع الطباخ الرأس على صدر الضحية.
قتلت المسيخ الدجال
ولم يكتف الطباخ الدموي بما فعله، بل صاح قائلا: “قتلت المسيخ الدجال”.
واتصل أحد الطلاب الذين شاهدوا الحادث بالشرطة بعد أن أغلق باب الكافيتريا.
واعتقلت الشرطة الطباخ الذي بدأ العمل في السكن الطلابي منذ فترة قصيرة، وتم نقله إلى مكتب الأمن العام التابع لمكتب جرائم القتل في إدارة شرطة أنطاليا.
من جهتها أصدرت السلطات قرارا بحظر النشر في حادث قطع رأس الطالب صدر عن محكمة الجنايات السادسة في أنطاليا حظر نشر الحادث.
من جانب آخر، وقبل شهور، فقد شاهين أصلان، البالغ من العمر 17 عامًا، حياته، بعدما طُعن على يد صديقه «صالح م.» البالغ من العمر 14 عامًا، في محافظة غازي عنتاب التركية، بعد أسبوع من تلقي العلاج بالمستشفى.
وقعت الحادثة في حي حاجيبابا بمحافظة غازي عنتاب التركية، حيث وقع شجار غير معروف سببه بين شاهين أصلان الطالب بالصف العاشر، و«صالح. م» الطالب بالصف السابع، وعقب هذا الشجار، ذهب صالح إلى البيت وأخذ سكينًا، وعاد لشاهين أصلان وطعنه، ثم هرب.
عندما رأى السكان أصلان، الذي أُصيب في بطنه، غارقًا في دمه، أبلغوا الشرطة التركية، ثم جاءت الشرطة التركية والفرق الطبية إلى مكان الحادث. ونُقل أصلان إلى مستشفى الدكتور أرسين أرسلان الحكومي.
وبدأت فرق الشرطة التركية التابعة لشعبة الجرائم، أعمال البحث من أجل إلقاء القبض علي صالح الذي فر عقب الحادث، واطلعت فرق الشرطة على تسجيلات الكاميرات الأمنية في المنطقة، وألقت القبض على صالح في المنزل الذي كان به.
أما شاهين أصلان، الذي ظل بالعناية المركزة لمدة أسبوع، فلم يستطع الأطباء إنقاذه صباح اليوم، على الرغم من كل المحاولات. وعقب تشريح جثته في معهد الطب الشرعي، تم تسليمه إلى أقاربه ودُفن.