رئيس الإيسيسكو: بعض الجامعات المصرية احتلت مراتب متميزة في التصنيف العالمي
قال سالم محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي "الإيسيسكو"، إن العاصمة الإدارية أبهرت زوارها وأصبحت أيقونة متألقة لانطلاق الجمهورية الجديدة في مصر في ظل قيادة مصرية حكيمة ورعاية كريمة، قائلا للرئيس السيسي خلال كلمته في منتدى التعليم العالي والبحث العلمي:"فالشكر لفخامتكم على إدارتكم الحكيمة للجمهورية الجديدة".
وأكد سالم خلال كلمته في افتتاح منتدى التعليم العالي والبحث العلمي، أنه بات من الضروري النظر إلى المستقبل واستشراف متطلباته أمرا لا محيد عنه.
وتابع:"معيار نجاح أي جامعة اليوم هو القدرة على تلاشي حدود الزمان وتضييق الفارق بين ما هو متخيل وما هو مدرك حتى، وجامعة القرن الحالي يجب أن تتوافر بها شروطا أربعة تتيح لها حقيق غايتها لتواكب العصر" وهذه الشروط تتمثل في:
العمل بقدر وافر من الحرية والاستقلالية
تحقيق استدامة في التمويل ومصادره
القدرة على تخريج شباب مرتبط بمهن الغد
بناء شراكات مستدامة مع كبرى الشركات العلمية والصناعية والتكنولوجية محليا ودوليا
وأوضح المالك أنه ينبغي علينا الاعتداد بالتحديث الذي تشهده العلوم والاستثمار في رأس المال البشري هو أهم مؤشرات التنمية الاجتماعية في أي مجتمع، ومعدل نصيب البحث العلمي لا يتجاوز فاصل 5% في الدول الأعضاء من مجمل الناتج المحلي، فيما احتلت جامعات أخرى فقط 3% وقد احتلت عدد من الجامعات المصرية مراتب متميزة في التصنيف العالمي وكانت رائدة التصنيفات القارية والإقليمية في مجال البحث العلمي خلال الفترة الأخيرة.
وحضر الرئيس عبد الفتاح السيسي صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة الإدارية الجديدة للمنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، والمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".
وأوضح السفير بسام راضي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المنتدى يعقد في نسخته الثانية تحت رعاية الرئيس تحت عنوان "رؤية المستقبل" بمشاركة عدد من دول العالم الإسلامي، وكذلك عدد من الجامعات العالمية المرموقة والجهات والمنظمات الدولية، وذلك بالتزامن مع استضافة مصر للدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو".
ويتناول المنتدى عددًا من المحاور من أهمها مستقبل العمل، إعداد وتأهيل الطلاب وشباب الباحثين لوظائف المستقبل، احتياجات أسواق العمل المحلية والدولية في ظل تداعيات جائحة كورونا، والتغيرات السريعة في مهارات التوظيف والطلب على سوق العمل، كما يتضمن المنتدى إقامة سلسلة من الفعاليات والأنشطة، فى صورة اجتماعات، وندوات، وورش عمل، وحلقات نقاش، ومحاضرات علمية من قبل خبراء من الأكاديميين والمهنيين وممثلي المنظمات الدولية، ورجال الأعمال والشباب، بالاضافة الى معرض يضُم العديد من الأجنحة الخاصة بالمُشاركين من مختلف الجامعات الحكومية والخاصة والدولية، والشركات التكنولوجية المُتخصصة في التعليم والبحث العلمي، والمُنظمات الدولية، وجهات التمويل.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي ينعقد هذا العام بالتناغم مع انعقاد الدورة الرابعة عشرة للمؤتمر العام لمنظمة الإيسيسكو برعاية الرئيس وبمشاركة 49 دولة من الدول الأعضاء في المنظمة.