حظر ترشح أعضاء النيابة العامة لانتخابات مجلس النواب الليبى
قرر النائب العام الليبي الصديق الصور حظر ترشح أعضاء النيابة العامة لانتخابات مجلس النواب الليبي ما دامت عضويتهم قائمة، داعيًا إدارة التفتيش على الهيئات القضائية الليبية لرفع الدعوى العمومية على الأعضاء الذين يثبت سعيهم للترشح.
ترشح أعضاء النيابة العامة للانتخابات الليبية
ووفقا لوكالة الأنباء الليبية "وال" قال الصور إن ترشح أعضاء النيابة العامة للانتخابات، من شأنه أن يخل بمبدأ المساواة بين المترشحين، نظرًا لاضطلاعهم بمهام التحقيق في الجرائم، والطعون الانتخابية، قياسًا على حظر القانون لترشح أعضاء المفوضية العليا للانتخابات، والتي تتولى الإشراف على العملية الانتخابية وتنفيذها.
وأضاف أن ترشح أعضاء الهيئات القضائية، سيؤدي إلى اعتقاد الخصوم في حيادية هيئات الطعون الانتخابية، عندما يكون الخصم عضو هيئة قضائية.
اقتحام مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس
وعلى الجانب الأخر قال مصدر مسؤول بالمفوضية الوطنية العليا للانتخابات في ليبيا إنه تم اقتحام مقر المفوضية بالعاصمة طرابلس مساء الثلاثاء، مؤكدا أن هذا قد يعرقل الانتخابات الرئاسية المقررة نهاية العام.
وأضاف المصدر في تصريحات صحفية أن مقر مفوضية الانتخابات بالعاصمة طرابلس يعتبر "غير آمن"، وأنه من المحتمل أن تتخذ المفوضية قرارًا بتعليق العمل به.
وأشار المسؤول بمفوضية الانتخابات إلى أن من قاموا باقتحام المقر يصفون أنفسهم بأنهم "ثوار طرابلس"، لافتًا إلى أن المقتحمين نصبوا خيامهم بمحيط مقر المفوضية في طرابلس.
وأظهرت مقاطع فيديو مصورة، لحظة وصول محتجين إلى مقر المفوضية ونصب خيام أمامها، لتنفيذ اعتصام، رافعين شعارات "لا للانتخابات بدون دستور".
الوضع غير مقلق
ويأتي هذا فيما نقلت وسائل الإعلام، عن أحد أفراد حراسات مقر المفوضية عدم وقوع أي محاولة لاقتحام المقر الرئيسي في طرابلس، موضحًا أن مجموعة حضرت للاعتصام في موقف للسيارات مجاور لمقر المفوضية، وأضافت أن الوضع غير مقلق وأن المجموعة مدنية وغير مسلحة.
وأشارت إلى أن مجموعات مسلحة جاءت من مناطق بطرابلس وقامت بالتجمع أمام المقر الرئيسي، بمنطقة سيدي منصور، وقامت باقتحام مقر المفوضية العليا للانتخابات.
وأوضحت أن المقتحمين طالبوا بعدم إجراء الانتخابات إلا بعد الموافقة على مسودة الدستور.
مجموعات محسوبة على الأطراف الرافضة للانتخابات
وأكدت مصادر بالمفوضية أن غرفة العمليات الرئيسية للانتخابات، وما تحتويه من سجلات ناخبين وغيرها، لم يتم المساس بها.
وقالت بعض وسائل الإعلام إن تلك المجموعات محسوبة على الأطراف الرافضة للانتخابات، خاصة تيارات الإسلام السياسي، ولا تنتمي فقط للعاصمة بل أتوا من مناطق خارج طرابلس.
وحتى الآن لم تصدر المفوضية أي بيان، بينما أكد مصدر بها وجود حالة اقتحام للمقر، نافيا أن يكون هناك أي اقتحام للمقر الرئيسي المعني بالعملية الانتخابية.
