رئيس التحرير
عصام كامل

سناء جميل صدمته وهذه طبيعة علاقته مع إسرائيل.. حكاية محمود قابيل من ضابط بالجيش للفن

الفنان محمود قابيل
الفنان محمود قابيل

فتح له المخرج يوسف شاهين أبواب التمثيل بعد أن ترك الخدمة في الجيش المصرى كضابط بعد نكسة 67  لإصابته أثناء حرب الاستنزاف، إنه الفنان محمود قابيل الذي ولد في مثل هذا اليوم 8 ديسمبر 1946.

ويحكى الفنان محمود قابيل بداياته فى الفن بعد أن كان ضابطا بالقوات المسلحة فيقول:
في عام 1964  قابلت المخرج الفنان يوسف شاهين في العجمي بالإسكندرية وكان ضيفا على الفنانة فاتن حمامة، وعندما رآني طلب مني مقابلته في مكتبه وعرض على قصة فيلم "فجر يوم جديد" وطلب مني أن أرشح له أبطال الفيلم الذى تدور قصته حول حكاية حب بين فتاة تنتمي إلى أسرة أرستقراطية وشاب أصغر منها سنا ابن حي شعبي في السيدة زينب وبسبب الفارق الاجتماعي تفشل الزيجة.

البداية مع العصفور 

سألنى يوسف شاهين تختار مين معاك فى الفيلم؟ قلت له: فاتن حمامة طبعا، أما الشاب فاخترت عمر الشريف أو أحمد رمزي لكنه رفض وقال لي أنا عايزك انت تكون البطل، وكنت في تلك اللحظة قد قدمت أوراقي إلى الكلية الحربية ومنتظر النتيجة، عمل لي اختبار كاميرا وسلمني لعبد الوارث عسر ليعلمني الإلقاء لكن فاتن حمامة اعتذرت عن الدور لسفرها فاختار شاهين سناء جميل فقالت على ده صغير على الدور أي رفضتني، ووقعت في حيرة حتى اخترت الكلية الحربية.

إصابات حرب الاستنزاف 

وتخرجت من الكلية الحربية وحدثت الهزيمة وبعدها حرب الاستنزاف وكنت قائد مجموعة استطلاع وأصيبت ثلاث مرات وعرضت على القومسيون فخيرني بين التقاعد أو الوظيفة المدنية، وتقاعدت عام 1972، وبعد التقاعد أخبرني يوسف شاهين انه يستعد لإخراج فيلم العصفور ومثلت فيه دور شقيق الفنان سيف عبد الرحمن فى الفيلم.
اكتشفنى بعدها المخرج حسين كمال وقدمنى في فيلم “الحب تحت المطر” ومنه بدأت مشواري الفني فقدمت أفلام “عجايب يا زمن، كفانى ياقلب، كلهم في النار، القاضي والجلاد، الملاعين، يوم الكرامة، حبيبتى من تكون”.

الاتجاه إلى الدراما 

وأضاف محمود قابيل: شاركت على شركة سياحة وبعد توقيع اتفاقية السلام  قدمت أول رحلاتها الى تل ابيب وذهبنا الى تل ابيب لتدشين أول خط  طيران بين القاهرة وتل أبيب، هاجمتني الصحافة والجماهير ورفع اسمي من أفيش فيلم “وادي الذكريات” فسافرت إلى أمريكا ودرست هناك البيزنس، وعدت عام 1994  لاستكمال  مشوارى الفنى، وكانت البداية بعد العودة بفيلم “لحم رخيص”، ثم فيلم “ضربة جزاء” عام 1995،" دانتيلا، جنون الحياة “، لتبدأ بعدها سلسلة من الأعمال التليفزيونية كان أشهرها ” هوانم جاردن سيتي، عيش الغراب، القلب يخطئ أحيانًا، كوكب الشرق، زمن عماد الدين، الدجال، وغيرها من الأعمال كان آخرها لعبة النسيان فى العام الماضي..

سفير النوايا الحسنة 

واختتم محمود قابيل بقوله:" بالنسبة للفن كنت أعشقه منذ صغري، والكلية الحربية كان لها الفضل في تشكيل شخصيتي، وأسعدني عملي سفيرا لليونيسيف للنوايا الحسنة بمنطقة الشرق الأوسط، وبدأت أشارك في الأعمال الأهلية والخيرية".

الجريدة الرسمية