الفقي: مشروع الضبعة صمام أمان للعلاقات المصرية الروسية وطريقنا للنادي النووي
قال الدكتور مصطفي الفقي، المفكر السياسي، إن الصين وروسيا يحاولان ملء فراغ تركته الولايات المتحدة الأمريكية فى الشرق الأوسط، لافتا إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شخص مدرب سياسيا، ويحاول استعادة روسيا كقوى عظمي.
وأضاف خلال لقائه ببرنامج "يحدث فى مصر"، تقديم الإعلامي شريف عامر المذاع على فضائية "أم بى سى مصر"،: " الأمريكان لديهم تصورات بأن الصين تتوغل فى العالم اقتصاديا، فالتنين الصيني يسعي لغزو العالم اقتصاديا"، مضيفا: " البرنامج النووي المصري سينقل مصر نقلة كبيرة جدا، ويجعل مصر تدخل النادي النووي، ومصر فى حاجة لمثل هذا النوع من الطاقة".
وتابع: " تاريخ العلاقات بين مصر وروسيا فى المشروعات الكبري يعتمد على المصلحة المشتركة بين البلدين، وكافة أحلام المصريين انتقلت من من الأحلام النظرية إلى أرض الواقع، فالجميع كان يتحدث عن الإصلاح الاقتصادي وشبكة الطرق وغيرها ولم يستطيع أحد أن يفعل ذلك وجاء السيسي وفعل، ومنها مشروع الضبعة النووي".
وأضاف:" الأمان وصل إلى 99% داخل محطات الطاقة النووية والمشاركة مع روسيا فى محطة الضبعة النووية يضمن سلامة العلاقة بين البلدين فى الفترة المقبلة".
وفي نفس البرنامج عاتب الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، على الهواء الإعلامي شريف عامر لاستضافته مؤدي مهرجان "شيماء"، قائلا: " أنت اتحسدت، ومش انت اللي تستضيف مثل هذه النوعيات من الأغاني".
وأضاف: "المجتمع المصري شديد الحساسية وهذا ليس مع كل مذيع يبحث عن صناعة الريند، ورد الفعل على حلقة البرنامج ممنهج وأنا أدري الناس بمصداقيتك وتحري الدقة".
وعن علاقة مصر بالجزائر، أكد أن العلاقة المصرية- الجزائرية فى كرة القدم بها توتر شديد، وعلى المستوى السياسي جيدة جدا، موضحا: " الشعب الجزائري طيب جدا ويعشق الشعب المصري وحالة الشد الكروي نظرا لتقارب المستويات والجزائرين ساعدوا مصر كثيرا والعكس ولا أحد ينسي موقف أبو مدين بإرساله شيك على بياض للرئيس الراحل جمال عبد الناصر لتسديد ثمن السلاح الروسي".
وتعادل منتخب مصر الوطني مع نظيره الجزائري، بهدف لكل منهما في اللقاء الذي جمع الفريقين بإستاد الجنوب بمدينة الوكرة القطرية، في ختام الجولة الأخيرة بدور المجموعات من بطولة كأس العرب التي تستضيفها قطر حاليًّا، وتستمر حتى 18 ديسمبر الجاري.
وتقدم منتخب الجزائر بالهدف الأول عن طريق محمد توقاي في الدقيقة 19، ثم أدرك عمرو السولية التعادل لمنتخب مصر في الدقيقة 60 من ضربة جزاء.
سيطر منتخب مصر على مجريات الأمور تماما في الشوط الثاني وأضاع لاعبوه أكثر من فرصة خطرة، بينما تراجع لاعبو منتخب الجزائر لمنتخب ملعبهم طوال الشوط الثاني بسبب التراجع البدني.
وغادر عمرو السولية ملعب المباراة في الدقيقة 82 ودخل بدلًا منه أحمد سيد زيزو كما حل عمر كمال بدلًا من محمد شريف.