خبير اقتصادي: تخفيض التصنيف الائتمانى لمصر "مؤامرة دولية"

قال الخبير الاقتصادي والإستراتيجي،الدكتور علاء رزق، إن تخفيض مؤسسة فيتش تصنيفاتها الائتمانية لمصر، هو تنفيذ سياسات بعض الجهات الدولية لإعطاء انطباع سيء وغير حقيقي عن مصر بأنها غير قادرة عن تسديد ديونها وان الاقتصاد المصري مهدد بالإفلاس، مؤكدا أن هذه التصنيفات مسيسة ومرتبطة ببعض التوجهات الدولية التي تسعى لعرقلة التنمية الحقيقية في مصر.

وأوضح في تصريح خاص لـ" فيتو" أن هذا التخفيض المتعمد الغرض منه تهديد أمن مصر الاقتصادي، مؤكدا أنه لا خطر على مصر من الإفلاس، خاصة وأن ثورة 30 يونيو انعكست على مؤشرات البورصة المصرية التي ارتفعت بشكل ملحوظ لم يحدث منذ أكثر من عام، وهو خير دليل على أن الاقتصاد المصري يتحرك في مساره الصحيح.

وأضاف أن مصر مرت بالعديد من الأزمات الطاحنة، إلا انها استطاعت أن تتجاوزها بمزيد من الضبط والدقة في إدارة الشئون الاقتصادية.

وعن تأثير تخفيض التصنيف الإئتماني على مصر، قال رزق: إنه سيرفع تكلفة الاقتراض من الخارج، ومن ثم زيادة العجز في الموازنة العامة للدولة، كذلك العجز في ميزان المدفوعات، ومن ثم موجات متلاحقة من الغلاء واختفاء السلع الإستراتيجية، وبالتالي فشل ثورة 30 يونيو، وزيادة الصراعات الداخلية، لافتا إلى ضرورة أن تنتبه كل من القيادة السياسية والمواطنون لهذه المؤامرة.