رئيس التحرير
عصام كامل

بايدن يعبر عن قلقه لبوتين ويهدد بالعقوبات في اتصال فيديو

الرئيس الأمريكي جو
الرئيس الأمريكي جو بايدن

نقل الرئيس الأمريكي جو بايدن مخاوفه من هذه المسألة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك في محادثتهما الأولى بعد التصعيد الروسي الأخير في أوكرانيا.

بوتين وبايدن

واختتمت المحادثات بين بوتين وبايدن عبر تقنية الفيديو، الثلاثاء، حيث نقل بايدن إلى بوتين المخاوف الأمريكية بشأن الإجراءات الروسية في أوكرانيا.

ووفقا للبيت الأبيض، هدد بايدن بفرض عقوبات اقتصادية وغيرها من الإجراءات القوية على روسيا بحال التصعيد العسكري.

وقال البيت الأبيض: "المحادثات بين بايدن وبوتين تناولت الاستقرار الاستراتيجي والعمل المشترك بشأن القضايا الإقليمية".

وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن بايدن يعتزم الاتصال بقادة بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا بعد محادثاته مع بوتين.

البيت الأبيض

وأكد بايدن لبوتين أنه يأمل أن يكون اللقاء المقبل وجها لوجه، وفقا لـ البيت الأبيض.

وانتهت منذ قليل المحادثات بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدين، بعد محادثات سرية استغرقت ساعتين وتطرقت إلى ملفات عديدة.

وجري الاجتماع عبر اتصال فيديو، وفي البداية عُرضت مراسم الترحيب الأولى للتواصل على الصحفيين، ثم عُقد الاجتماع بين الزعيمين في سرية.

ويعد هذا الاجتماع الثانى لزعيمى البلدين، حيث عقدت أول محادثات مباشرة في جنيف خلال يونيو  من هذا العام، وتوصل الزعيمان إلى عدد من الاتفاقات.


أوكرانيا

وفقا لمتحدث الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، من بين الموضوعات الرئيسية الموضوعة على جدول الاجتماع؛ التوترات حول أوكرانيا، وتقدم الناتو نحو حدود روسيا، ومبادرة الرئيس الروسي بشأن الضمانات الأمنية.


وفي وقت سابق من اليوم، قال البيت الأبيض، إن الرئيس الأمريكي ينوي الاتصال بقادة كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا، عقب نهاية القمة الافتراضية مع الرئيس بوتين.


وأوضح البيت الأبيض أن القادة الغربيين اتفقوا في محادثات يوم الاثنين، على البقاء على اتصال وثيق  بشأن نهج منسق وشامل ردا على "الحشد العسكري الروسي على حدود أوكرانيا".

يزعم الغرب أن روسيا تتأهب لغزو الأراضي الأوكرانية، في الوقت الذي تنفي فيه موسكو ذلك وتؤكد "استفزازية" التحركات العسكرية لكييف وحلفائها على الحدود الغربية لها.

سيرجي لافروف

وقال وزير الخارجية سيرجي لافروف، سابقا، إن موسكو متمسكة بعدم تحرك "الناتو" نحو الشرق، وإن الحلف يرفض النظر بشكل بناء في مقترحات روسيا لتهدئة التوترات ومنع الحوادث الخطيرة.


من جانبه، قال نائب وزير الخارجية الروسي، ألكسندر جروشكو، في وقت سابق، إن الاتهامات الموجهة لموسكو بعدم تنفيذ اتفاقيات مينسك "سخيفة"، مضيفا أن كييف تحاول استغلال حقيقة عدم الامتثال للاتفاقيات لإبقاء الاتحاد الأوروبي على موقف العقوبات ضد روسيا.

الجريدة الرسمية