هل أوميكرون آخر متحورات كورونا.. لجنة المكافحة ترد | فيديو
توقع الدكتور حسام حسني رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا، أن يكون أوميكرون آخر متحورات كورونا، ولكن بشرط أن يحصل كل المواطنين على اللقاح والالتزام بالإجراءات الوقائية، مع البعد الاجتماعي.
وقال في مداخلة هاتفية مع الكاتب الصحفي سيد علي مقدم برنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية " الحدث اليوم": "التحور ليس بيد البشر، وجايز تكون دي النهاية وافتكروا الكلمة دي".
ونفى حسني صحة ما تردد عن اكتشاف إصابات بالمتحور أوميكرون فى مصر حتى الآن، مضيفا: "هناك 39 دولة أعلنت وصول متحور أوميكرون بها، وحتى الآن لم يتم اكتشاف مصاب بـ أوميكرون حتى الآن".
بروتوكول العلاج
وأعلن أنه سيتم تغيير البروتوكول العلاجي لفيروس كورونا الأسبوع المقبل، لافتا إلى أن هناك انخفاضًا في أعداد الإصابة بكورونا في مصر ولذلك يجب الحفاظ على ذلك.
نصائح
ونصح المواطنين بالبعد عن التدخين والتوتر النفسي، والبعد التجمعات المغلقة، وتغيرات الجو الحادة، لزيادة المناعة ومواجهة الأوبئة الفيروسية.
انتشار المتحور
وكان الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية قال إن المظاهر الخاصة بالمتحور الجديد أوميكرون لم تكتمل حتى هذه اللحظة، مؤكدا أنه حتى الآن لم يتم التعرف النهائي على مدى انتشار المتحور.
وأضاف: حتى هذه اللحظة الجميع يترقب المزيد عن مدى انتشاره وما زال المتحور تحت الملاحظات الإكلينيكية والعملية.
وأوضح الدكتور محمد عوض تاج الدين في تصريحات اليوم أن متحور أوميكرون ليس المتحور الأخير لفيروس كورونا وأن متحورات فيروس كورونا مستمرة وهي ظاهرة مؤكدة ومعروفة عن الفيروسات والتي من خلالها تحاول تلك الفيروسات الحفاظ على بقائها من خلال تغيير تركيبته.
وأكد أن متحورات الفيروسات لا تتسبب في تأثير خطير على الناحية الإكلينيكية أو مظاهر العدوى أو الاستجابة للأدوية وأنه لم يثبت تغيير جذري في تأثير اللقاحات.
الشوكة البروتينية
وأشار الدكتور عوض تاج الدين إلى أن المتحور أوميكرون يختلف عن بقية المتحورات في أن التغيرات الحادثة فيه في الشوكة البروتينية وأن اللقاحات لا زالت مؤثرة ولا يوجد في الأساس لقاحات تعمل بنسبة 100% ولكن جميعها تقلل من المضاعفات الشديدة الناتجة عن المرض.
وأوضح مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية أنه ما زالت الاحتياطات الأساسية والتباعد الإجتماعي عاملا مهما في مساعدة اللقاحات في تقليل حدة الانتشار.
وأشار إلى أن احتياطيات الدولة وقواعدها مازالت مستمرة وما زال لها تأثير عالمي وما زالت اللقاحات تستخدم بنفس الأنواع المتوفرة في مصر وتأثيرها ما زال مهما.
سرعة انتشار الفيروسات
وتابع أن عدم التهوية الجيدة في فصل الشتاء والانتقال من الجو الدافيء للجو البارد يتسبب في تقليل مناعة الجهاز التنفسي وسرعة انتشار الفيروسات وأنه لازال هناك تشابه بين أعراض الأنفلونزا أعراض فيروس كورونا.
وشدد عوض تاج الدين على ضرورة ارتداء الكمامات واتباع الإجراءات الوقائية والتزام المنزل في حالة الشعور بأي أعراض مع استشارة الطبيب للتأكد من الحالة والحد من انتشار المرض.
وقال مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية إن وزارة الصحة حددت الفئات التي تستحق الجرعة الثالثة وهي ذاتها الفئات التي بدأت بها الدولة في التطعيمات وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة وبعض الفئات الأخرى، مشددا على أن الحد الأدنى للفترة بين الجرعة الثانية والثالثة 6 أشهر.