مبادرة لاكتشاف ورعاية الموهوبين من ذوي الهمم بجامعة طنطا
أعلن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا، عن إطلاق مبادرة لاكتشاف ورعاية الموهوبين من ذوي الهمم من خلال تقديم حزمة من البرامج الخدمية والترفيهية والصحية والإبداعية والفنية لأبناء محافظة الغربية من طلاب الجامعة والمدارس وبالتنسيق مع أجهزة محافظة الغربية والمجلس القومي للمرأة بالغربية.
وأوضح رئيس جامعة طنطا أن المبادرة تم إطلاقها بعد أقل من 24 ساعة من احتفالية "قادرون باختلاف" مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي لرعاية ذوي الهمم فى إطار دور الجامعة الوطنى فى المساهمة فى تنفيذ المبادرات الرئاسية فى كافة المجالات.
قادرون باختلاف
وأكد زكي أن ذوي الهمم دائمًا فى قلب الرئيس السيسى ويحظون بدعم غير مسبوق من كافة مؤسسات الدولة وكانت كلمات الرئيس لهم خلال احتفالية "قادرون باختلاف".." انا بحبكم جدًا وانتم كنز حقيقى من ربنا ولازم كلنا نلتفت إليه " بمثابة رسالة وتكليف لكل هيئات الدولة بدعم أصحاب الهمم واتخذت منها جامعة طنطا برنامج عمل.
حيث سيتم إعداد برامج لتدريب ذوى الهمم وصقل مهاراتهم من خلال تصميم برامج متخصصة وتوفير كل إمكانيات الجامعة المادية والبشرية ومشاركة كوادرها المتخصصة في كافة المجالات الخدمية والتعليمية والتأهيلية ايمانًا بدور الجامعة في خدمة المجتمع ودعمًا لمشروع القرن "حياة كريمة" الذي تقدمه الدولة المصرية لكل المصريين دون تمييز.
دعم جامعة طنطا للمشروع القومي لمحو الأمية
وأكد الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا أن الجامعة تحرص على دعم رؤية مصر 2030 والمساهمة فى تنفيذ استراتيجية بناء الانسان التى أطلقها الرئيس السيسى، لذلك قامت بتنفيذ خطة متكاملة لدعم المشروع القومى لمحو الأمية وتعليم الكبار فى إطار استراتيجية الجامعة فى نشر العلم والمعرفة ومحاربة الجهل وتفعيلا لدورها الرائد في خدمة المجتمع، مشيرًا إلى أن محو الأمية واجب وطني وأساس للنهوض والتنمية.
وأشاد رئيس الجامعة بالمشاركة الإيجابية لطلاب الجامعة في المشروع القومي لمحو الأمية، فى إطار تنفيذ بروتوكول التعاون مع الهيئة العامة لتعليم الكبار، وتشجيعًا للطلاب المشاركين في المشروع.
وأضاف أن هذا النجاح الذى حققته الجامعة يؤكد بما لا يدع مجال للشك دورها المجتمعي الرائد في إقليم الدلتا، واستمرارا للمشاركة في القضاء على محو الأمية بالتنسيق بين قطاع شؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة وفرع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار بالغربية.