النائب محمد حلاوة: الرئيس السيسي هبة من الله للمصريين.. يحنو على المستضعفين ويجبر الخواطر
قال النائب محمد حلاوة رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إن احتفالية " قادرون باختلاف" التي حضرها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتمكين ذوى الهمم، هي في ذاتها أسمى تعبير عن المفهوم الشامل لحقوق الإنسان، وهو المفهوم الذى تتبناه الجمهورية الجديدة، ويقوم على التكافل والتراحم والمساواة بين جميع فئات المجتمع المصري مع توفير التمييز الإيجابي للفئات الأكثر احتياجا لتعويضهم عما يواجهونه من مصاعب وعقبات، مشيرا إلى أن الرئيس السيسي هبة من الله للمصريين، فهو منذ تحمله المسؤولية يحنو على المستضعفين ويأخذ على عاتقه جبر خواطر المصريين وتوفير كل الإمكانات الكفيلة بتحسين جودة الحياة لهم، وتكريس قيم التسامح وقبول الآخر، الأمر الذى يعمل على تقوية أواصر المجتمع ويزيده قوة وتماسكا ويجعل محصلته الإنتاجية والإبداعية هي محصلة طاقات كل فرد فيه دون استبعاد أي فئة أو طائفة أو مجموعة.
وأكد النائب محمد حلاوة أن احتفالية "قادرون باختلاف" لذوي الهمم تحمل رسائل عديدة للمواطنين المصريين وللمتابعين على المستوى الإقليمي والدولي والمنظمات الأممية أيضا، فالمواطنون المصريون جميعا يعلمون اليوم أن لهم حقوقا متكاملة وأن رئيس الدولة يسهر على تمكينهم من هذه الحقوق جميعها، كما أن المراقبين من الخارج ومسؤولي المنظمات الأممية المعنية بحقوق الإنسان، يرون كيف تقدم الدولة المصرية ورئيسها نموذجًا إنسانيًّا فريدًا لاستيعاب المستضعفين والمهمشين وأصحاب الاحتياجات الخاصة قبل الأسوياء والقادرين، والارتفاع بهم إلى مقدمة المجتمع وتكريمهم من رئيس الدولة.
وأشار رئيس لجنة الصناعة والتجارة بمجلس الشيوخ إلى أن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي بتدشين صندوق خاص لذوي الهمم باسم صندوق "قادرون باختلاف" للعمل على سد احتياجات هذه الفئة المهمة في المجتمع ورعايتهم والارتقاء بكل الأمور المتعلقة بهم هو أمر غير مسبوق ولم يلتفت إليه أي رئيس سابق لمصر، مضيفا: نحن الآن أمام جمهورية جديدة تستوعب الجميع بكافة القدرات والاختلافات، والجميع يمكن أن يساهم فى الارتقاء بالوطن ومقدراته والمشاركة في بنائه وتنميته، لأننا جميعا مواطنون مصريون رغم الاختلافات بيننا ورغم التفاوت في قدراتنا وإمكاناتنا وهذا هو الدرس الكبير الإنساني في هذه الاحتفالية.
واعتبر النائب محمد حلاوة أن أكبر تمكين لذوى الهمم في تاريخ البلاد، تم من خلال مجموعة القرارات والتوجيهات التي اتخذها الرئيس السيسي في احتفالية "قادرون باختلاف"، وفي مقدمتها تضمين المشروعات المنفذة ضمن مبادرة "حياة كريمة" فى جميع المحافظات، بكافة المتطلبات المجتمعية والثقافية والتنموية الخاصة بذوي الهمم، والتوسع في تدريب وتأهيل المعلمين بآليات ومهارات وأسس الطرق الحديثة في التواصل معهم لتحقيق التوفيق فى مختلف المجالات الدراسية والعملية، وتكليف قطاعات الإنتاج الفني والثقافي بإنتاج الأعمال الدرامية والثقافية التى تستهدف إبراز قدراتهم وإبداعاتهم، وتوفير كافة الهيئات الشبابية والرياضية برامج وأنشطة مخصصة لهم تستهدف رفع لياقتهم البدنية وصقل مهاراتهم الرياضية، والتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية لتدريبهم وتشغيلهم في مختلف القطاعات لضمان فتح آفاق المستقبل لهم.
وتابع النائب محمد حلاوة، أن الجمهورية الجديدة ليس بها فئات مهمشة أو مجموعات عاجزة أو شباب غير قادر على استشراف مستقبله أو نساء بلا رعاية أو موهوبون بدون قدرة على تحقيق ذواتهم، مشيرا إلى أن المجتمع الذي كان على حافة اليأس والتمزق وتنتشر به حروب الكراهية وعدم التسامح ورفض الآخر قبل عشر سنوات، هو مجتمع مختلف تماما الآن بفضل الجهود الكبيرة للرئيس السيسي لنشر خطاب التسامح وتدعيم أواصر الارتباط بين مختلف الفئات ونشر خطاب يقوم على استيعاب طاقات كل الفئات دون استبعاد أو استقطاب، مع تمكين الفئات التي كانت مستضعفة مثل النساء المعيلات والشباب وذوى الهمم وكبار السن والعمالة غير المنتظمة، وهذا التوجه يجعل من المجتمع المصرى أقوى وأكثر إنتاجا وإبداعا وتسامحا وأقدر على مواجهة تحديات المستقبل.