رئيس التحرير
عصام كامل

اختطاف 6 أطفال في جنوب السودان في غارات قبلية

منطقة أكوبو بجنوب
منطقة أكوبو بجنوب السودان

اختطف مسلحون مجهولون 6 أطفال شرقي دولة جنوب السودان فيما بدا حلقة جديدة من العنف القبلي في البلاد.

ولاية جونقلي

وأعلنت السلطات الحكومية بولاية جونقلي الواقعة شرقي جنوب السودان اختطاف 6 من الأطفال من قبل مسلحين مجهولين بمقاطعة نيرول، وطالبت سلطات إدارية بيبور المجاورة بملاحقة المتورطين في الحادث وتسليمهم للعدالة.

وقال قاتويج كوك نيون، الأمين العام لحكومة ولاية جونقلي، في تصريحات صحفية  إن المجموعة المشتبه بتورطها في اختطاف الأطفال عبرت إلى ولاية جونقلي من منطقة البيبور.

وأضاف: "نحن في ولاية جونقلي ندين هذا السلوك، ونطالب سلطات إدارية منطقة البيبور بتسليم تلك العصابة فورا للعدالة وإعادة الأطفال المختطفين إلى ذويهم".


من جهتها، نفت سلطات إدارية بيبور علمها بحادثة اختطاف الأطفال التي وقعت   بولاية جونقلي المتاخمة لهم.

 مجموعة مسلحة 

وقال جي ادينجورا الوال، وزير الإعلام بإدارية البيور الكبرى  إن السلطات لم تتلق حتى الآن أي بلاغ عن قيام مجموعة مسلحة من شباب المنطقة باختطاف مجموعة من الأطفال.

 وأوضح: "لا توجد لدينا أي معلومة حول الحادثة، لكن هناك مجموعة من الشباب المسلحين من منطقة البيبور بدأت في الاستنفار لأسباب غير معلومة لدينا".

والأسبوع الماضي وقعت أحداث عنف في منطقة أكوبو بولاية جونقلي أدت إلى مقتل ثلاثة أشخاص واختطاف مجموعة من الشباب والأطفال.

رئيس دولة جنوب السودان

وفي العام 2019 أصدر الفريق أول سلفاكير ميارديت، رئيس دولة جنوب السودان أمرا رئاسيا بتكوين قوة شرطة مشتركة لوقف الغارات المتبادلة بين المجتمعات الرعوية بولاية جونقلي ومنطقة إدارية البيبور الكبرى، لكن لم يدخل القرار حيز التنفيذ.

وتشهد أجزاء كبيرة من دولة جنوب السودان أعمال عنف مسلحة، من وقت لآخر، بسبب انتشار السلاح في أيدي الرعاة واستخدامه لنهب الأبقار وهجمات الثأر المتبادلة، خاصة بين المجتمعات الرعوية في جونقلي وولايتي البحيرات وواراب.

ووفق تقارير حقوقية، فإن أعمال العنف المسلح التي وقعت بين المجتمعات المحلية لأسباب عشائرية وقبلية، أودت في 2020، بحياة 2400 مدني.

وكانت  شهدت ولاية الوحدة بشمال جنوب السودان مؤخرًا فيضانات عارمة ما تسبب في كوارث إنسانية شملت حرمان السكان من إمدادات الغذاء والسلع الحيوية. 

الجريدة الرسمية