لحظة هروب الطلاب في الأورومو خوفًا من تجنيدهم في جيش إثيوبيا| فيديو
بث موقع "أوروميا بالعربي"، بوابة إقليم الأورومو الرسمية، مقطع فيديو يسجل لحظة هروب طلاب وطالبات المرحلة الثانوية في إثيوبيا، من قوات الحكومة الإثيوبية برئاسة آبي أحمد، التي تبحث عنهم لتجنيدهم في صفوف الجيش الإثيوبي، لإلقائهم في صراع الحرب الدائرة بين قوات الجيش الإثيوبي التابع لآبي أحمد وجبهة تحرير تيجراي.
هروب طلاب الأورومو
ويظهر الفيديو الخوف والهلع الذي سيطر على طلاب وطالبات المدارس في مقاطعة بالي في أروميا، وهروبهم من المدارس خوفًا من تجنيدهم من قبل الحكومة الإثيوبية في صفوف الجيش لمحاربة تيجراي وحلفائهم من الأورومو وعفر وصوماليا وبني شنقول وغيرهم.
وكتبت أوروميا بالعربي تغريدة على تويتر " لقطات وردت من جينير، مقاطعة بالي في #أوروميا تظهر لحظة هروب الطلاب والطالبات من القوات الحكومية التي تبحث عنهم لتجنيدهم قسرًا في الحرب الدائرة في #تيغراي"
السلطات في إثيوبيا أعلنت، مؤخرًا، إغلاق جميع المدارس الثانوية في البلاد، وذكرت السلطات الإثيوبية أن القرار جاء "حتى يتمكن الطلاب من المشاركة فى حصاد المحاصيل، بدلا من كونهم على جبهة القتال في الحرب الأهلية".
إغلاق المدارس في إثيوبيا
وكان من المقرر أن يستمر إغلاق المدارس لمدة أسبوع، وفقا لوزير التربية والتعليم الإثيوبي، مؤكدًا أن الحكومة الإثيوبية أشارت إلى أن حوالى مليوني طالب تركوا المدارس بالفعل جراء الحرب التى بدأت في إقليم تيجراي، شمال إثيوبيا.
وكتب رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد تغريدة على تويتر قال فيها " تقديري لجميع طلاب المدارس الثانوية والمعلمين الذين سيخصصون هذا الأسبوع لدعم مجتمعاتنا الزراعية بالحصاد. في الوحدة، سنواصل المثابرة كأمة!" ونشر معها مجموعة من الصور لعدد من الطلاب وهم يجمعون المحاصيل في إثيوبيا.
الصراع في إثيوبيا
يذكر أن الصراع محتدم في إثيوبيا بين قوات الجيش الإثيوبي، التابع لحكومة آبي أحمد، وبين جبهة تحرير تيجراي وحلفائها ومنهم قوات الأورومو، حيث يحاول رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد حشد الإثيوبيين المهاجرين للخارج للعودة إلى إثيوبيا في 7 يناير 2022، لمعاونته ومساندته في صراعه ضد معارضيه من إقليم تيجراي وحلفائهم من الأورومو وغيرها من أقاليم إثيوبيا.
وتقوم قوات الجيش الإثيوبي بقصف إقليم تيجراي مخلفه تدميرًا كبيرًا في الإقليم، كما تم قصف سد تيكزي الكهرومائي في تيجري ما أدى لانقطاع الكهرباء.
في الوقت الذي أعلنت فيه جبهة تحرير تيجراي أنها تُعد لهجوم كبير في إثيوبيا لحسم المعركة ضد قوات أبي أحمد، مؤكدة عدم انسحابها من المدن التي سيطرت عليها، لكن ما أعلنته من انسحاب هو عملية تكتيكية استراتيجية لهزيمة الجيش الإثيوبي.
كما أعلن قوات تحرير أورومو، السبت الماضي، عن تقدمها واقترابها من العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ما دفع السلطات الإثيوبية لإغلاق جميع المدارس الثانوية.