يحمل رشاش.. جورج قرداحي ينفي صورة منسوبة له | فيديو
نفى وزير الإعلام اللبناني المستقيل والإعلامي الشهير جورج قرداحي صورة نُسبت له وهو يحمل سلاح رشاش ويقف بأحد شوارع بيروت تحت صورة الخميني.
أزمات قرداحي
وكٌتب على الصورة تاريخ التقاطها، حيث كتب عليها أنها التقطت عام 1986، وقال قرداحي أثناء لقاء له على قناة "الجديد" اللبنانية إن "الصورة ليست له".
وأوضح: "سنة 1986 أنا كنت متزوج وعندي ولاد حاطينلي صورة (ولد) سنة 1986، بعيد الشبه واضح مش أنا".
ولفت قرداحي إلى تداول صورة أخرى "مفبركة" أظهرته يرتدي لباس ميلشيا، وقال "حطولي صورة أنا كمان ما بعرف إذا مركبة مع الشيخ بشير جميل الله يرحمه لابس لباس ميليشيا وهذا أنا ما بحياتي تعاطيت بهذا الشيء ولا كنت لا عن قريب ولا عن بعيد، كنت عايش في باريس وقتها".
وكانت أزمة دبلوماسية اندلعت بين لبنان ودول الخليج، بعد أن تم نشر مقابلة متلفزة جرى تسجيلها مع جورج قرداحي قبل توليه مهام منصبه وزيرا للإعلام في لبنان، اعتبر فيها أن جماعة أنصار الله اليمنية "تدافع عن نفسها في وجه اعتداء خارجي على اليمن منذ سنوات"، وما فاقم الأزمة أكثر، هو رفض قرداحي الاعتذار.
السعودية
وأعلنت السعودية بعدها استدعاء سفيرها لدى بيروت، وإمهال السفير اللبناني في المملكة 48 ساعة لمغادرة البلاد، ولحقت بها في هذا القرار الكويت والإمارات والبحرين، كما أعلنت المملكة، وقف دخول الواردات اللبنانية إلى أراضيها. ومؤخرا استقال قرداحي من منصبه في محاولة لإنهاء الأزمة بين المملكة ولبنان.
وكان قدم وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي، بطلب استقالته من منصبه، في كتاب وجهه إلى كل من رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي.
وجاء في كتاب الاستقالة: "أتقدم إليكم بطلب استقالتي من منصبي كوزير للإعلام تقديما للصالح العام وأتمنى منكم قبول الطلب".
وكان قد وصف قرداحي نيته اتخاذ قرار بالاستقالة من منصبه، بأنه قرار صائب جاء في الوقت الصحيح.
ووفقا لتصريحات نقلها موقع النشرة اللبناني، قال قرداحي: "أنا مقتنع بأنني اتخذت القرار الصح في التوقيت الصح، ولذلك أشعر براحة داخلية".
لبنان
وعلل قرداحي قراره قائلا: "لا أريد أن أعطي مجالًا لأحد كي يتهمني لاحقًا بأنني أضعتُ على لبنان فرصة زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للسعودية"، واصفا هذه الزيارة بأنها "يمكن أن تكون محطة مناسبة لبدء معالجة الأزمة مع السعودية".
وأكد الوزير اللبناني الذي كانت تصريحاته سببا في أزمة دبلوماسية مع المملكة العربية السعودية، أنه لا يريد إفساح المجال أمام تحميله "مسؤولية أي إجراء سلبي قد يُنفذ ضد المغتربين في الخليج".