بـ70 مليون دولار.. ملياردير أمريكي يعيد آثارا مصرية مسروقة
خضع الملياردير الأمريكي مايكل ستاينهارت لعقوبات حظر اقتناء الآثار مدى الحياة عقب اكتشاف اثار مسروقة لـ11 دولة من بينها مصر بين ممتلكاته.
وبدأت القصة بعدما وافق الملياردير الأمريكي على تسليم الآثار المسروقة والتي تقدر قيمتها بسبعين مليون دولار، مقابل عدم اتهامه جنائيًا.
المدعي العام في مانهاتن
وقال سايروس فانس جونيور المدعي العام في مانهاتن بولاية نيويورك الأمريكية إن المليونير الذي يرأس مؤسسة ستاينهارت للحياة اليهودية والشريك المؤسس لمنظمة "بيرثرايت إسرائيل" وهي منظمة ترسل اليهود الشباب في رحلات مجانية إلى إسرائيل: "لن يواجه في المقابل اتهامات جنائية على خلفية حصوله على قطع أثرية مهربة بشكل غير قانوني من إحدى عشرة دولة بينها مصر واليونان وإسرائيل وتركيا".
وأضاف: "لعقود من الزمن، أظهر مايكل ستاينهارت شهية جشعة للقطع الأثرية المنهوبة بدون اكتراث بمدى شرعية أفعاله، أو شرعية (حيازة) القطع التي اشتراها وباعها، أو الضرر الثقافي الجسيم الذي أحدثه في جميع أنحاء العالم.. إن سعيه وراء المقتنيات الجديدة لعرضها وبيعها لم يعرف الحدود الجغرافية أو الأخلاقية، كما ينعكس في العالم السفلي المترامي الأطراف لمهربي الآثار، وزعماء العصابات والمشتغلين بغسيل الأموال وناهبي القبور الذين اعتمد عليهم لتوسيع مجموعته".
وأسس ستاينهارت الذي يتم عامه الحادي والثمانين غدا الثلاثاء صندوق "ستاينهارت بارتنرز" للتحوط عام 1967 وأغلقه عام 1995 وخرج من تقاعده عام 2004 ليرأس شركة "ويزدوم تري إنفستمنتس".
جامعة نيويورك
وأطلقت جامعة نيويورك اسم ستاينهارت على مدرسة "ستاينهارت للثقافة والتعليم والتنمية البشرية" تقديرا لتبرعه بمبلغ عشرة ملايين دولار.
وكان ممثلو الادعاء العام في مانهاتن قد بدءوا التحقيق في مجموعة ستاينهارت من القطع الأثرية عام 2017 وداهموا مكتبه ومنزله في مانهاتن عام 2018، وصادروا العديد من الأعمال الفنية والآثار التي قال المحققون إنها مسروقة.
وكان شهد العالم حدث مهيب من داخل محافظة الأقصر بصعيد مصر، بعد افتتاح طريق الكباش الجديد الذي يعتبر أقدم وأكبر متحف مفتوح على مستوى العالم.
مكتسبات طريق الكباش
وبحسب تقارير تداولتها عدد من المواقع الإخبارية هناك مكتسبات عديدة تسعى مصر للحصول عليها، جراء الافتتاح لا سيما أن الشغوفين بالآثار، قد شهدوا في أبريل من العام الجاري حدثًا مهيبًا هز أرجاء المعمورة، بنقل مومياوات ملكية فرعونية من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة بمنطقة الفسطاط.
وأشارت التقارير إلى أن احتفالية طريق الكباش لها طابع خاص، خاصة أن مدينة الأقصر بالكامل تعتبر متحفًا مفتوحًا للسياح والزائرين والمقيمن فيها أيضًا.
ويحظى طريق الكباش بأهمية قصوى لدى المصريين والدولة، كونه أقدم وأطول طريق أثري في العالم بطول يصل إلى نحو 2700 متر، بين معبد الكرنك شمالًا بمعبد الأقصر جنوبًا.