الأمين العام للأمم المتحدة يعين مستشارة خاصة للشأن الليبي
أصدر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، قرارًا يقضي بتعيين ستيفاني وليامز مستشار خاصة للشأن الليبي، في اطار حرص المنظمة العالمية على عودة الحياة الطبيعية في طرابلس قبل الاقتراع الرئاسي.
الأمم المتحدة
ووفقًا لمكتب المتحدث الرسمي للأمين العام، ونقلًا عن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ستقود وليامز جهود المساعي الحميدة والوساطة والتواصل مع الأطراف المعنية الليبية والإقليمية والدولية لمتابعة تنفيذ مسارات الحوار الليبي الثلاثة، السياسية، والأمنية، والاقتصادية، ودعم إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
وشغلت وليامز منصب نائب رئيس بعثة الدعم، ثم رئيسة البعثة بالإنابة، ويسرت جهود وجلسات ملتقى الحوار السياسي التي أفضت لتوحيد المؤسسات التنفيذية في ليبيا، والتوجه نحو انتخابات برلمانية ورئاسية بدأ من نهاية العام الجاري.
وكان شكك المرشح الرئاسي إبراهيم الدباشي، مندوب ليبيا السابق بمجلس الأمن في مسار الطعون المقدمة من المترشحين للانتخابات الرئاسية الليبية مطالبًا بانتداب قضاة دوليين للفصل في معركة الطعون.
وقال المرشح الرئاسي إبراهيم الدباشي، إن هدف جميع المرشحين للانتخابات الرئاسية إجراء انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، تتساوى فيها الفرص أمام الجميع.
أحد المرشحين للرئاسة
وأضاف الدباشي، في تغريدة له، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": متحدثا عن أحد المرشحين للرئاسة (لم يسمه) “في ضوء الاستخدام الواضح لمؤسسات الدولة وأموالها في دعم أحد المرشحين للرئاسة، وانحراف القضاء عن مسار العدالة ومصلحة الوطن".
وأضاف "في حال إثبات ذلك في القائمة النهائية للمترشحين للرئاسة أدعو جميع مرشحي الرئاسة إلى تعليق مشاركتهم في الانتخابات”.
وشدد على أنه يجب المطالبة بتأجيل الانتخابات إلى أن يتم تشكيل محكمة من قضاة دوليين محايدين لإعادة النظر في الطعون المقدمة ضد المترشحين.
اغتيال سيف الاسلام القذافي
وكانت ترددت خلال الساعات الماضية أنباء غير مؤكدة حول تعرض المرشح الرئاسي، سيف الإسلام القذافى، نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافى، لعملية اغتيال على يد مسلحين فى مدينة سبها الليبية غير ان مصدر امني اعلن عدم صحة تلك الأنباء.
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات الرئاسية في 24 ديسمبر، وتليها مباشرة الانتخابات البرلمانية، وهذه المواعيد والإجراءات نتجت عن المسار السياسي الحالي المسمى ملتقى الحوار الليبي، والذي رعته الأمم المتحدة منذ نهاية العام الماضي.
وشهدت العملية الانتخابية، في جميع مراحلها، جدلًا مستمرًا سواء ما يتعلق بقانون الانتخابات الذي أقره البرلمان برئاسة عقيلة صالح أو ما يخص مرشحين للرئاسة تطاردهم أحكام جنائية داخليًا وخارجيًا، كنجل القذافي وخليفة حفتر، ولا زال موقف الأخير من إدراج اسمه في القائمة النهائية للمرشحين للرئاسة معلقًا بعد قرار استبعاده من جانب المحكمة.