رئيس التحرير
عصام كامل

للحالات الحرجة.. هيئة الدواء الأوروبية تضيف علاجا جديدا لمصابي كورونا

هيئة الدواء الأوروبية
هيئة الدواء الأوروبية تضيف علاج جديد لمصابي كورونا

أصدرت هيئة الدواء الأوروبية قرارا يقضي باستخدام دواء "رواكتيمرا" المستخدم في علاج التهاب المفاصل ضمن بروتوكول علاج كورونا للحالات الحرجة للمرضى المصابين بفيروس كورونا في العناية المركزة. 

 

كوفيد-19

ومن المقرر أن توافق المفوضية الأوروبية على استخدام دواء "رواكتيمرا" لعلاج الحالات الحرجة من "كوفيد – 19"، والذي صنعته شركة الأدوية السويسرية العملاقة "روش"، ويستخدم حاليا لعلاج أنواع من التهاب المفاصل.

 

وقالت الهيئة ومقرها أمستردام، إنه "بالإمكان الآن استخدام الدواء لمرضى كوفيد البالغين الذين يعالجون بالكورتيكوسترويدز (الستيرويد القشرية) ويحتاجون لأوكسجين مكمل أو تنفس صناعي".

 

وأضافت: "يحد الدواء الذي يمنح عن طريق الحقن الوريدي من بروتين يدعى (انترلوكين-6)، والذي عادة ما يتواجد بشكل كبير لدى مرضى كورونا".

 

أوضحت الهيئة أن "دراسة على 4116 مريضا بكورونا في المستشفيات، أظهرت أن العلاج بدواء "رواكتيمرا" فضلا عن العلاج المعتاد قلل من خطر الوفاة بالمقارنة باستخدام العلاج المعتاد فقط".

 

وكانت أصدرت مبتكرة لقاح إسترازينيكا سارة جيلبيرت تصريحات صادمة ومثيرة للقلق خاصة مع ظهور متحور أوميكرون قائلة  إن الوباء القادم أكثر فتكا وسوءا وسيحصد مزيدا من الأرواح.

 

فيروس شديد العدوى

وأشارت في تصريحات نقلتها قناة العربية عبر تويتر إلى أن هذه ليست المرة الاخيرة التي يهاجم فيها فيروس شديد العدوى البشر بل ستكون المرة القادة أشد فتكًا.

 

وأكدت عالمة اللقاحات أن أوميكرون يعد الأكثر والأسرع انتشارا وأن الأجسام المضادة الناتجة عن التطعيم أو  العدوى السابقة قد تكون أقل فعالية في منع الإصابة.

 

وتعرض شخصان مطعمان بشكل تام ضد فيروس كورونا للإصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون"، وفقًا لما ورد في شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية.

 

هونج كونج

لكن هذه المفارقة لم تكن مصدر القلق الوحيد بشأن الواقعة التي شهدها فندق في هونج كونج، حيث خضع الشخصان للحجر الصحي، بل إن باحثين يرجحون أن يكون الفيروس انتقل من أحدهما للآخر رغم أنهما لم يلتقيا وجها لوجه.

 

وحسب تقرير "فوكس نيوز"، فإن إصابة الشخصين تثير المخاوف بشأن قدرة المتحور "أوميكرون" على مقاومة اللقاحات، فضلا عن انتشارها بشكل أسرع.

 

وقال المصدر إن الشخصين كانا في حجر صحي، أي أنهما لم يغادرا إلى الخارج، كما لم يفتحا بابي غرفتيهما إلا من أجل استلام وجبات الطعام أو لإجراء فحص طبي.

 

ويرجح الخبراء أن تكون عدوى هذا المتحور قد انتقلت من أحدهما إلى الآخر عن طريق جزيئات الهواء بين الغرفتين.

 

وأثارت هذه الحالة مخاوف صحية، لأنها تنبئ بسرعة انتشار هذا المتحور الجديد من فيروس كورونا المستجد، وسط ترجيحات بأن الوقاية منه تحتاج إلى زيادة التباعد الاجتماعي.

 

السلالة المهيمنة

وبحسب شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، فإن المؤشرات الأولى تقود إلى الاعتقاد بأن المتحور الجديد الذي جرى رصده أول مرة في منطقة إفريقيا الجنوبية، سيكون السلالة المهيمنة على الإصابات في غضون شهر.

 

ويقول الباحث المختص في الأمراض المعدية بجامعة "إيست أنجليا" في بريطانيا بول هانتر، إن متحور "أوميكرون" سيدخل على خط منافسة المتحور "دلتا"، خلال أسابيع.

 

وأشار العالم البريطاني إلى أن متحور "أوميكرون" يتفشى على نحو أسرع مقارنة بمتحور "دلتا"، فيما أكدت السلطات الصحية في جنوب إفريقيا ارتفاعا سريعا بالفعل في إصابات كورونا.

ولا يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كانت الطفرات الموجودة في هذا المتحور تجعل الفيروس مستعصيا على المناعة التي يحدثها اللقاح في جسم الإنسان، من أجل التصدي لعدوى كورونا.

 

كما لم يتبين أيضا ما إذا كان المتحور الجديد من فيروس كورونا يجعل المصابين أكثر عرضة لدخول المستشفى من جراء المضاعفات، مقارنة بمن أصابتهم متحورات أخرى من كورونا مثل "دلتا" و"ألفا".

الجريدة الرسمية