محمد المهندس: استفدنا من أزمة كورونا والمرحلة المقبلة تتطلب دعم الصناعات المحلية
أكد محمد المهندس، رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، أن أزمة فيروس كورونا كما كانت لها تداعيات سلبية على أداء الاقتصاد العالمى، مشيرًا إلى أن الأزمة كانت فرصة جيدة لإعادة النظر فى فاتورة الواردات والحد من الاستيراد من خلال التوجه نحو تعميق المنتج المحلى بالصناعات المصرية مما ينعكس على الصناعة المحلية.
وأوضح أن الصناعة الوطنية تعتبر قاطرة التنمية الاقتصادية الشاملة.
وأضاف المهندس فى تصريحات خاصة لـ"فيتو"، أن المرحلة المقبلة بحاجة إلى توطين الصناعات المغذية ومستلزمات الإنتاج مما ينعكس إيجابيًّا على الصناعة المصرية.
وأشار رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات إلى أن ترشيد الاستيراد والواردات يعتبر من أحد أهم الملفات التى اتخذتها الدولة على عاتقها حيث اتجهنا إلى الطريق الصحيح.
وتابع: "الصناعة ما زالت مقبلة بأعباء رغم أنها قاطرة التنمية وعلى سبيل المثال وليس الحصر ارتفاع سعر الغاز الطبيعى للمصانع هذا فى ظل ما تعانيه الصناعة من أعباء أخرى مما يتطلب أهمية النظر فى تلك الأعباء من الحكومة خلال المرحلة المقبلة".
وأوضح أن دعم الصادرات يعد من أهم الآليات اللازمة لتنمية وتطوير الصادرات المصرية، لافتًا إلى أن أهمية صرف مستحقات الدعم التصديرى للمصدرين مما يساهم فى توفير السيولة النقدية للصناع والمصدرين فضلًا عن دوران رأس المال.
واستطرد: "الصناعة المصرية قادرة على المنافسة مع غيرها مثل الدول مثل تركيا والصين مما يستلزم أهمية العمل على رفع وتنمية معدل صادرتنا"، مطالبًا بضرورة التركيز على السوق الأفريقى، خاصة وأنه يعد سوقا واعدا للمنتجات المصرية هذا فى الوقت الذى استطاعت دول أخرى اختراق هذا السوق مثل الصين.
ورحب المهندس بقرار رئيس مجلس الوزراء الخاص بإنشاء المجلس التنفيذي لتعميق المنتج المحلي وتوطين الصناعة الوطنية، مؤكدًا أن هذا القرار يعد خطوة إيجابية وجيدة نحو تفعيل قانون تفضيل المنتج المحلي لسنة 2015 بشكل يفيد الصناعة.
