الصحة: سياحة علاجية للوافدين الأفارقة بمستشفيات الرعاية الصحية
وقعت الهيئة العامة للرعاية الصحية والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية برتوكول تعاون اليوم الإثنين بمقر وزارة الخارجية لدعم المجالات التنموية المختلفة بما فيها تحقيق التنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063، فضلًا عن تعزيز مشروع السياحة العلاجية بالهيئة العامة للرعاية الصحية وتعظيم الموارد الاقتصادية دفعًا لعجلة التنمية.
وأكد الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، خلال مراسم توقيع البرتوكول بمقر وزارة الخارجية اليوم أن التعاون مع وزارة الخارجية ممثلًا في الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية يمثل أهمية كبيرة لدعم المشروعات التنموية المشتركة.
وأشار إلى أن الهيئة ستقدم خدمات الرعاية الصحية للوافدين الأجانب القادمين من دول أفريقيا عن طريق الوكالة داخل المنشآت الطبية للهيئة، وعبر وسائط الذكاء الإصطناعي، كما أكد رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية إن وكالة الشراكة من أجل التنمية ستلعب دورًا هامًا في التعريف بدور الهيئة العامة للرعاية الصحية من خلال سفارات الدول الأفريقية نطاق عمل الوكالة، وهو ما يعمل علي زيادة فرص استقطاب الوافدين وتنمية ملف السياحة العلاجية، وتابع: يتضمن التعاون مع الوكالة إرسال خبراء طبيين وقوافل طبية من قبل الهيئة للدول الأفريقية للتدريب على البرامج الصحية المميزة ونقل الخبرات في نظام التأمين الصحى الشامل الجديد لدول أفريقيا.
ومن جانبه، أعرب السفير محمد خليل، أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية عن سعادته بالتعاون مع هيئة الرعاية الصحية، مشيرًا إلى أن التعاون يستهدف دعم الدول الأفريقية فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة وأجندة أفريقيا 2063، من خلال نقل الخبرات المتميزة للهيئة في المجال الصحي لدول أفريقيا وتقديم مساعدات علاجية ودوائية فضلًا عن تعزيز ودعم الدبلوماسية الطبية مع الدول الأفريقية.
وأشار إلى أن التعاون يشمل التدريب للقطاع الطبي من الوافدين الأفارقة في شتى المجالات والتعريف بتجربة مصر في تطوير المنظومة الصحية، وكذلك يشمل التعاون نقل تجربة مبادرة حياة كريمة في القطاع الصحي لدول أفريقيا.
ومن جهتها أكدت الدكتورة هبة يوسف، مدير تنمية الأعمال والسياحة العلاجية بهيئة الرعاية الصحية ومنسق مشروع التعاون مع وزارة الخارجية، أن التعاون يأتي في إطار تضافر الجهود لتنمية الموارد الاقتصادية وتعزيز دور مصر وقوتها الناعمة لمد جسور التواصل والتعاون الدولي مع الأشقاء الأفارقة في شتى مجالات التنمية، مشيرة إلى أن التعاون يدعم رؤية الدولة المصرية 2030 في تطوير ملف الصحة وخلق مناخ جاذب للسياحة العلاجية، فضلًا عن تقديم الهيئة أحدث سبل التطبيب عن بُعد للأشقاء الأفارقة لافتة إلى أن التعاون سيشمل تقديم برامج تدريبية ضمن الخطط التدريبية التي تقدمها الوكالة للوافدين.
يشار إلى أن الدكتور أحمد السبكى، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية، أهدى درع الهيئة للسفير محمد خليل، رئيس الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، عقب إنهاء مراسم التوقيع.