الصحة الفلسطينية: نتائج فحص العينات المصابة بكورونا لاتحمل "أوميكرون"
قالت وزارة الصحة الفلسطينية، الإثنين، إن نتائج فحص العينات المصابة بكورونا التي أرسلت إلى إسرائيل أظهرت أنها لا تحمل المتحور أوميكرون.
وأضاف كمال الشخرة المتحدث باسم وزارة الصحة: "نتائج فحص 130 عينة أخذت عشوائيا، أظهرت أنها لا تحمل المتحور الجديد لفيروس كورونا أوميكرون ما يؤكد أن فلسطين ما زالت خالية من المتحور الجديد".
كانت مي الكيلة وزيرة الصحة الفلسطينية ذكرت امس الأحد، أنه تم إرسال مئة عينة لأشخاص مصابين بفيروس كورونا إلى مستشفى تل هشومير في إسرائيل لمعرفة إن كانت هناك إصابات بمتحور أوميكرون الجديد.
وأشارت الكيلة في حديثها للإذاعة الرسمية إلى عدم توفر المواد المختبرية اللازمة للكشف عن السلالة الجديدة من فيروس كورونا.
وأضافت: "لا نزال بانتظار المادة المخبرية التي تكشف مباشرة عن وجود هذه السلالة وإن شاء الله ستصلنا قريبا من أجل أن نتحقق إذا كانت هناك حالات أم لا".
وأضافت في تصريحات لإذاعة صوت فلسطين الرسمية: "بانتظار الرد وفي حال كان هناك أي إصابة بالمتحور سنعلن عنها مباشرة".
وذكرت الوزيرة أن هذه العينات لأشخاص وصلوا من الخارج دون توضيح الدول التي جاءوا منها.
وأضافت أنه لم يتم حتى الآن تسجيل أي إصابة بالمتحور الجديد في الأراضي الفلسطينية ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد حالات مصابة.
وقالت: "كل الحالات المصابة إيجابيا بكورونا نعمل لها فحوصات وتسلسلا للجينات الفيروسية الموجودة في هذه العينة ومن هنا نستطيع القول إنه يوجد متحورات في فلسطين أم لا".
وأشارت الكيلة إلى عدم توفر المواد المختبرية اللازمة للكشف عن السلالة الجدية من فيروس كورونا وأضافت: "لا نزال بانتظار المادة المخبرية التي تكشف مباشرة عن وجود هذه السلالة وإن شاء الله ستصلنا قريبا من أجل أن نتحقق إذا كانت هناك حالات أم لا".
متحور جديد
يذكر أنه تم اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا في جنوب أفريقيا وبتسوانا يحتوي على عدد كبير من الطفرات الموجودة في متغيرات أخرى، بما في ذلك دلتا ورصد الباحثون في بيانات تسلسل الجينوم، المتغير أنه يحتوي على أكثر من 30 تغييرا على البروتين المرتفع – (سبايك بروتين)– وهو البروتين الذي يلتصق بالخلايا المضيفة وهو الهدف الرئيسي لمناعة الجسم، ويبدو ان هذا المتحور ينتشر بسرعة عبر جنوب أفريقيا، وعلى الرغم من انه مازال من المبكر جدا معرفة مدى قدرة هذا المتحور على التهرب من الاستجابات المناعية الناجمة عن اللقاحات وما إذا كانت شدة المرض الناتجة عنه أكثر أو أقل من المتغيرات الأخرى، الا أن الخبراء والباحثين في اللجان العلمية بوزارة الصحة والجامعات ومراكز الأبحاث يقومون بإجراء جميع الأبحاث المتعلقة بهذا الشأن كما يقومون بدراسة قدرة هذا المتحور على الانتشار عالميا.