رئيس التحرير
عصام كامل

محمد عساف يشارك جمهوره بصور من حفله الأخير في سان فرانسيسكو

المطرب الفلسطيني
المطرب الفلسطيني محمد عساف

شارك الفنان والمطرب الفلسطيني محمد عساف، متابعيه، بمجموعة من الصور من حفله الغنائي الأخير الذي أحياه بمدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية.

 

ونشر محمد عساف مجموعة من الصور من حفله عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الإجتماعي للتدوينات القصيرة “تويتر”، معلقًا: “حبايبنا في سان فرانسيسكو.. كانت سهرة ولا أحلى بوجودكم.. شكرا لكل اللي حضر وشارك”.

 

حفل محمد عساف

وجاء الحفل الغنائي للمطرب الفلسطيني محمد عساف في إطار جولته الفنية في الولايات المتحدة الأمريكية، الذي التقى فيها بالجاليات الفلسطينية والعربية من خلال حفلًا فنيًا ضخمًا في “آنهايم” قدّم فيه مجموعة من أجمل أغانيه القديمة والجديدة التي أشعلت حماسة الجمهور الذي تفاعل معه للغابة بصوته المميز وحضوره المحبب، كما شارك عساف في هذا الحفل النجم الأردني عمر العبداللات.

 

ونشر محمد عبر حسابه الرسمي على “تويتر” مجموعة من الصور من أجواء الحفل الجماهيري، وبدا في الصور وهو يتفاعل مع الجمهور، وسط تفاعل الحضور معه، مشيدًا بمشاركته الغناء مع الفنان الأردني عمر العبداللات ووصف الغناء معه بأنه بمثابة السعادة التي لا توصف، قائلًا: “تزينت الحفلة في آنهايم بكم أهلنا وأحبتنا…الوقوف على المسرح مع أخي الكبير النجم عمر العبداللات سعادة لا توصف”.

 

وتفاعل المتابعون معه، مشيدين به وبصوته وأدائه وحضوره ووطنيته وأصالته، متمنين له دوام النجاح والتألق.

المطرب محمد عساف

الفنان محمد عساف هو مغني فلسطيني  بدأ الغناء في سن مبكر، وظهر في عدة أغاني مصورة له، بدأت شهرته تزداد بعد أن فاز في برنامج أراب آيدول في موسمه الثاني، على قناة ام بي سي 1، وكان له حضور متميز في عدة مهرجانات، حيث شارك بأغنية في افتتاح كأس العالم 2014 وأنتج عنه فيلم الآيدول في عام 2016.

 

مشوار محمد عساف

وبدأ محمد عساف مشواره الفني منذ أن كان طفلًا، عندما شارك في أوبريت "طلائع فلسطين"، والذي غنى فيه من أجل حق الأطفال في التعليم. 

 

وتأثر بالأغاني الوطنية منذ الصغر حيث غنى لفلسطين أغنية "شدي حيلك يا بلد" عندما كان في الحادية عشر من عمره، أما الأغنية الأكثر شهرة "علّي الكوفية" التي غناها عندما كان في الـ 16 من عمره، والتي أصبحت إحدى أغاني التراث الفلسطيني الثورية وفي فترة أصبحت هذه الأغنية من أكثر الأعمال المذاعة والمحبوبة لدى الشعب الفلسطيني.

الجريدة الرسمية