رئيس التحرير
عصام كامل

بعد توجيهات الرئيس.. الشاب أحمد طارق يصل النادي الأهلي

الشاب أحمد طارق
الشاب أحمد طارق

وصل منذ قليل، الشاب أحمد طارق من ذوى الهمم، الذى طلب من الرئيس عبد الفتاح السيسي فى احتفالية أمس "قادرون باختلاف" تحقيق رغبته بممارسة لعبة السباحة فى النادى الأهلي، بوصفه بطل جمهورية فى اللعبة.

ويأتي استقبال الخطيب للشاب أحمد طارق، بناءً على توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتأكيدًا على اهتمام الدولة ومؤسساتها الوطنية بذوى الهمم، الذين يمثلون جزءًا مهمًّا من مستقبل الوطن.

وبادررئيس النادي الأهلي، محمود الخطيب بالموافقة والترحيب بتلبية رغبة أحمد طارق، وسيكون فى استقباله اليوم بمقر النادى بالجزيرة، ووجه محمود الخطيب الشكر والتحية للرئيس السيسى لبالغ اهتمامه بكل شرائح المجتمع المصرى وفى مقدمتها ذوو الهمم، والعمل على تلبية احتياجاتهم وتنمية مهاراتهم واستفادة الوطن من قدراتهم، خاصة أن هناك كثيرين من هؤلاء الشباب المثمر رفع علم مصر فى محافل رياضية دولية وآخرها دورة طوكيو، التى حقق خلالها أبطال مصر من ذوى الهمم إنجازات وميداليات عديدة.

وأكد الخطيب، تقدير وتعاون النادى الأهلى الكامل مع كافة مؤسسات الدولة بما يخدم مصلحة الوطن، لا سيما أن ما يقوم به النادى الأهلى ومسئولوه وفرقه الرياضية على مدار تاريخه هو الدور الوطنى الذى يعتز به دومًا للصالح العام، واتساقًا مع الدولة ونهجها للنهوض بكل أبناء الوطن فى شتى المجالات.

استجابة الخطيب لطلب السيسي

وأكد محمود الخطيب خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي بقناة “أون”: إدارة النادي تواصلت مع والد الطفل أحمد طارق المشارك في احتفالية قادرون باختلاف ولديه  حلم أنه يلعب سباحة في النادي الأهلي وسنحقق له هذا الحلم.

حديث الرئيس السيسي

وتابع: "بساطة حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الأطفال ذوي الهمم تعطيهم قدرة على التحدي، وتواصلنا مع والدة ابننا أحمد طارق وهيجي بكرة.. وأبسط حاجة نقدم له كل أمنياته".

دور الأهلي الوطني

وأضاف: "النادي الأهلي لديه دور وطني ومجتمعي طوال تاريخه، وأشكر الرئيس السيسي لأنه يطلق إشارة البدء ونحن نستجيب لهذه الإشارة".

 

أب العائلة المصرية

وأكمل: "الرئيس هو أب للعائلة المصرية، والأهلي يجب أن يحرص على التعاون مع كافة مؤسسات المجتمع والدولة، ونشعر بثقة الناس فينا وسنكون على قدر المسؤولية".

فرق ذوي الهمم

وأوضح: "لدينا فرق خاصة بذوي الهمم، وعلى قدر استطاعتنا نهتم بهم وأشكر أولياء أمورهم لأنهم يعانون جدًّا".

تعليق الطفل أحمد طارق

ومن جانبه قال أحمد طارق بطل السباحة: "كان نفسي أنضم لفريق سباحة النادي الأهلي والرئيس السيسي وافق على الفور".

وأضاف: "هروح النادي الأهلي بكرة وهقابل الكابتن محمود الخطيب ونفسي أكون من أساطير السباحة".

وتحدث الشاب أحمد طارق 25 سنة من أصحاب الهمم، بطل سباحة وألعاب قوى وفنان كوميدي عن أمنيته مع الرئيس عبد الفتاح السيسي قائلًا: "عندى أمنية كبيرة.. أنا سباح ونفسي ألعب فى النادي الأهلي".

وأجاب الرئيس السيسي قائلًا:" لازم النادي الأهلي ياخدك وإحنا قاعدين كده.. النادي الأهلي كله فرحان أنك عضو من أعضائه.. الكابتن محمود الخطيب بعت موافقة على طول دلوقتي، ليرد الطالب بأنه سعيد قائلًا: "هطلب إيه أكتر من كده يعني".

وشهد الرئيس السيسي أمس احتفالية "قادرون باختلاف" لأصحاب الهمم وذوي القدرات الخاصة.

وأكدت المهندسة أمل مبدي رئيس الاتحاد المصرى للإعاقات الذهنية أن مصر تشهد تنظيم النسخة الثالثة من احتفالية "قادرون باختلاف" بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الأحد، حيث سيتم عرض بعض المنتجات الحرفية والوسائل التكنولوجية.

وقالت أمل مبدي إن الاحتفالية ستتضمن فقرات مفاجئة، منها فقرة ستقدم لأول مرة في العالم، وستحصل على إعجاب المتابعين.

وأضافت رئيس الاتحاد المصري للإعاقات الذهنية: “رسالة الاحتفالية  ستؤكد أن ذوي القدرات الخاصة حصلوا على قدر كبير من القوة، وكل ذلك بدعم من الرئيس عبد الفتاح السيسي وتطبيق القوانين، وأقدم الشكر لرئيس الجمهورية على اهتمامه الشديد والبالغ بهذا الملف”.

وأشارت إلى أن الاتحاد يهتم بأهالي ذوي الهمم حيث تنظم لهم دورات تدريبية ومعسكرات لتطوير طريقة المعاملة مع أبنائهم: "الفنانة يسرا اللوزي أم لطفلة من ذوات الإعاقة السمعية، وحدث بعض الظروف وتأجلت الجلسة الحوارية في الاحتفالية المقبلة".

ولفتت إلى أن الاتحاد يتعاون مع أخصائيين نفسيين ومدربين لتعليم أولياء الأمور كيفية التعامل مع أبنائهم: "أفخر بكل العاملين في قادرون باختلاف، وأشكر وزير الشباب والرياضة ووزيرة التضامن الاجتماعي على دعمهما القوي لنا، وكل الإعاقات موجودة في الاحتفالات مثل الإعاقات الحركية والبصرية والصُّم".

وأوضحت أن هذا العام سيشهد فئتين للاحتفالية لأول مرة وهما قصار القامة والناجون من الحروق: “قادرون باختلاف أصبحت منصة لكل مختلف ولأي شخص لا يمكنه تقبل هذا الاختلاف، ووجود فئات جديدة نجاح للفعاليات”.

الجريدة الرسمية