طلب إحاطة للحكومة للتوسع في إنشاء محطات الغاز الطبيعي
تقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة للمستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، موجه لرئيس مجلس الوزراء، ووزير البترول، بشأن التوسع في إنشاء محطات الغاز الطبيعى على مستوى الجمهورية على أن يتم استهداف الأماكن التي تشهد تكدس كبير على المحطات الموجودة في بعض المناطق.
وتابع: "تبلغ أعداد محطات البنزين 349 داخل الكتل السكنية، مقابل 49 محطة تموين بالغاز الطبيعى تمثل %14 من إجمالى المحطات وهذا الرقم قليل جدا مقارنة بما تستهدفه الدولة من تحول للسيارات".
وأوضح محسب، أن الفترة الأخيرة شهدت تكدس كبير أمام بعض المحطات نتيجة التزاحم، وعلى الرغم من خطة الدولة التوسع في استعمال سيارات الغاز الطبيعي وتشجيع مالكى السيارات على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعى لما نمتلكه من مقومات وفى نفس الوقت لتقليل التكلفة والحد من فاتورة استيراد الطاقة، إلا أن الخطوات على الأرض عكس خطة الدولة في هذا الإطار والتنفيذ بطيء.
وأكد عضو مجلس النواب، أهمية الغاز الطبيعي في المرحلة المقبلة، مما يستوجب ضرورة الاهتمام بمشروعات التوسع في إقامة محطات الغاز الطبيعي حيث تعتبر الوسيلة الأكثر دفعًا لزيادة إقبال المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز، ففي الوقت الذي وضعت الدولة خطة عامة لمشروع التحويل في السيارات للغاز الطبيعي ولكن الأمر في حاجة للتوسع في إقامة المحطات من أجل نجاح الفكرة والمشروع الذي يستهدف تقليل معدلات التلوث في مصر بالتزامن مع التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع.
وأشار عضو مجلس النواب، إلى أن بعض المواطنين يعزفون عن شراء سيارات تعمل بالغاز الطبيعي نتيجة قلة المحطات التي توفر خدمات الغاز والتموين، وهذا بدوره يعكس أهمية التوسع في إنشاء المحطات، مؤكدا أن استخدام الغاز الطبيعي كوقود للسيارات، موفر اقتصادي، وهذا بدوره يستوجب ضرورة أن يكون هناك حوافز وتسهيلات وتيسيرات من قبل الدولة للمواطنين للتشجيع على اقتناء السيارات التي تعمل بالغاز الطبيعى.
الجدير بالذكر، أنه صدر تقرير حكومي عن محافظة القاهرة في شهر أكتوبر الماضى، كشف من خلاله أن العاصمة تحتاج لزيادة محطات الغاز الطبيعى لتموين السيارات بعد ارتفاع أعداد المركبات التي تعمل بالغاز الطبيعى خاصة فى المدن الجديدة، إذ تبلغ أعداد محطات البنزين 349 داخل الكتل السكنية، مقابل 49 محطة تموين بالغاز الطبيعى تمثل %14 من إجمالى المحطات.