إصابة فلسطيني بجروح بالغة بعد تنفيذه عملية دهس على حاجز عسكري إسرائيلي
أُصيب فلسطيني، فجر اليوم الإثنين، بجراح حرجة برصاص قوات الأمن الإسرائيلي، عقب تنفيذه عملية دهس على حاجز "جبارة" غرب مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية.
وأفادت قناة "كان" الإسرائيلية، بأن "شاب فلسطيني أصيب بجراح حرجة برصاص أحد حراس الأمن عقب تنفيذه عملية دهس أدت إلى إصابة أحد عناصر الأمن الإسرائيليين بجراح خطيرة".
إصابة في الأطراف والصدر والرأس
وأضافت القناة، أن "حارس الأمن تم نقله إلى مشفى (تل هشومير) شرق تل أبيب لتلقي العلاج، وأن إصابته تتركز في الأطراف والصدر والرأس، لكن وضعه مستقر".
وأشارت إلى أن منفذ عملية الدهس تم نقله بحالة حرجة إلى مستشفى (مئير) في كفار سابا.
سيارة تحمل لوحة أرقامًا فلسطينية
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "الفلسطيني منفذ عملية الدهس استقل سيارة من نوع (كايا) تحمل لوحة أرقام فلسطينية، ودخل بها مسرعًا إلى الحاجز ودهس عنصر الأمن الإسرائيلي على الحاجز".
ودفعت القوات الإسرائيلية بتعزيزات أمنية إلى منطقة الحاجز، وباشرت بعمليات بحث في المكان والتدقيق بهويات السيارات القريبة من منطقة الحاجز.
اقتحام باحات المسجد الأقصى
من جانب آخر، اقتحم العشرات من المستوطنين الإسرائيليين، أمس الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط حماية مشددة من القوات الإسرائيلية.
وذكرت وكالة شهاب للأنباء، صباح أمس الأحد، أن العشرات من المستوطنين الإسرائيلية اقتحموا المسجد في "شكل مجموعات استفزازية" وقاموا بأداء صلوات تلمودية في باحاته، بحماية الشرطة الإسرائيلية.
جولات "استفزازية" في باحات المسجد الأقصى
ومن أخريات حالات اقتحامات المسجد الأقصى، ما جرى في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، حينما قام ما يزيد عن 73 مستوطنًا بجولات "استفزازية" في باحات المسجد الأقصى المبارك تركزت في محيطه الشرقي.
إجراءات عسكرية مشددة
وبالتزامن مع اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى، شهدت القدس القديمة وبوابتها إجراءات عسكرية مشددة، تمثلت في التفتيش الدقيق للمواطنين والمصلين في المسجد الأقصى، بينما تعرض بعضهم للاعتداء.
وتعد عملية اقتحام المستوطنين لباحات المسجد الأقصى عملية متكررة، فقبل نحو ثلاثة أسابيع، نفذ عشرات المستوطنين عملية اقتحام مماثلة تحت حماية الشرطة الإسرائيلية.