عامان على جائحة كورونا.. و"لا نهاية قريبة" مع ظهور "أوميكرون"
قبل عامين، اكتشفت أول حالة إصابة بمرض تنفسي جديد غامض في مدينة ووهان الصينية، عُرف لاحقًا باسم فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، الذي اجتاح العالم وأثار الذعر.
والوقت الراهن، زاد متحور فيروس كورونا الجديد "أوميكرون"، الذي اكتشف قبل نحو أسبوعين، من حدة المخاوف بشأن مدة استمرار الجائحة، حسبما ذكر موقع "أكسيوس".
وأشار الموقع الأمريكي في تقرير، أمس الأحد، إلى أن أكثر من 5 ملايين شخص، لقوا حتفهم منذ تسجيل حالة الإصابة الأولى، بينما عاش معظم شعوب الأرض أحد أشكال الإغلاق، تلقى 54% من سكان العالم جرعة لقاح واحدة على الأقل، على الرغم من توزيع الجرعات بشكل غير متساوٍ.
ولفت الموقع إلى أن العالم يعرف الكثير عن المرض وكيفية علاجه، لكن النهاية لا تزال بعيدة عن الأنظار، فيما رصد أهم محطات الجائحة في العالم خلال العامين الماضيين:
8 ديسمبر 2019
عانى أول مريض معروف في مدينة ووهان بالصين من أعراض مرضٍ تم تعريفه لاحقًا على أنه "كوفيد-19".
23 فبراير 2020
أصبحت إيطاليا أول دولة خارج الصين تفرض تدابير إغلاق، قبل أن تحذو حذوها كثير من دول أوروبا، ثم العالم بأسره فيما بعد.
11 مارس 2020
منظمة الصحة العالمية تعلن تفشي جائحة عالمية، تم تسجيل 4 آلاف و616 حالة وفاة حول العالم.
أبريل 2020
إغلاق المدارس يؤثر على 82% من طلاب العالم، وفقًا لليونسكو.
28 سبتمبر 2020
تجاوز أعداد الوفيات حول العالم مليون حالة وفاة، وسجلت الولايات المتحدة والبرازيل أكبر عدد من الوفيات.
ديسمبر 2020
سمحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA بالاستخدام الطارئ للقاح "فايزر" في 11 ديسمبر، ثم تلاه لقاح موديرنا في 18 ديسمبر.
24 مارس 2021
مع انتشار موجة ثانية وحشية من الجائحة، إثر تفشي متحورة "دلتا"، أوقفت الهند صادرات اللقاح، قبل أن تصبح بؤرة لتفشي الوباء.
أوائل يوليو 2021
بعد الانخفاض الحاد لأعداد الإصابات في الربيع، بدأت الحالات في الارتفاع مرة أخرى في كل من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وكان غير الملقحين هم الأشد تضررًا.
29 يوليو 2021
أعلنت إسرائيل البدء في إعطاء جرعات منشطة، لتبدأ توجهًا ينتشر في معظم بلدان العالم الغنية.
1 نوفمبر 2021
سجل عدد الوفيات الرسمي في جميع أنحاء العالم 5 ملايين حالة وفاة.
5 نوفمبر 2021
تلقى نصف سكان العالم جرعة واحدة من اللقاحات المضادة للفيروس على الأقل.
25 نوفمبر 2021
أبلغت جنوب أفريقيا عن رصد المتحور الجديد "أوميكرون".
متحور "أوميكرون"
في 26 نوفمبر الماضي، أطلقت منظمة الصحة العالمية على المتحور B.1.1.529 صفة متحور مثير للقلق اسمه "أوميكرون"، بناءً على توصية الفريق الاستشاري التقني للمنظمة المعني بتطور الفيروس.
واستند هذا القرار إلى البيانات التي حصل عليها الفريق الاستشاري بشأن تعرض متحور "أوميكرون" لطفرات عديدة قد تؤثر على سلوكه، أي مثلًا سهولة انتشاره أو شدة المرض الذي يسببه.
وفي غضون ذلك، يجري الباحثون في جنوب أفريقيا ومختلف أنحاء العالم دراسات للتوصل إلى فهم أفضل للجوانب العديدة لمتحور "أوميكرون"، وليس من الواضح بعد ما إذا كان "أوميكرون" أكثر انتشارًا، أو يسبب مرضًا أشدّ وطأة مقارنةً بالعدوى بغيره من المتحورات، بما فيها متحور "دلتا".
ملايين الإصابات
وأظهرت إحصاءات جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية، الأحد، أن أكثر من 265.61 مليون شخص أصيبوا بالفيروس على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات إلى 5 ملايين و251 ألفًا و931 شخصًا، بينما أُعطيت أكثر من 8.17 مليار جرعة لقاح حول العالم.
وكانت الولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررًا فيما يتعلق بالوفيات، إذ سجلت 788 ألفًا و205 وفيات، تليها البرازيل بتسجيلها 615 ألفًا و570 وفاة، ثم الهند مع 470 ألفًا و900 وفاة.