غراب البين يكتب: كيف تجرأت إبنة الفنان رشوان توفيق وراحت تقاضى أبيها
واقف انا فى حالى أعلى أحد الأكشاك الواقعة بمنطقة "ساقية مكى" بالجيزة.. ويادوب هرخى جناحاتى وأقول يا نوم حيث أن الساعة بلغت العاشرة مساءا وانا طبعا بصحى من النجمة أناكف فى خلق الله ومتعود انام بدرى.. وإذا بى أسمع دوشه وزعيق ونعير من شوية بنى آدمين ومافيش دقيقة والشارع اتملى ناس
واحده ست وبناتها بيتخانقوا مع راجل مسن يبدوا انه أبو البنات وكل واحده جايبه جوزها معاها وهاتك يا شخط وزعيق فى الراجل الغلبان بحجة انه حارمهم من فلوسه ومش راضى يوزع عليهم الميراث فى حياته
طبعا الجيران كانوا متعاطفين مع الراجل المسن وتدخل أخوهم فى الموضوع ويبدوا انه اخ غير شقيق وبدأت المعركة بين الشاب وأخواله ضد البنات وأزواجهن وسط حيرة الجيران ودهشة الأب وليلتى أنا السودة اللى واضح انها مافيهاش نوم فى أم المنطقة دى
وهنا أخذت ارفرف بأجنحتى وأنعق بأعلى صوتى قاق قاق.. فأخذ المتفرجون على المعركة يهشوننى بأيديهم ويقولون لى غور من هنا يا غراب البين انت سبب كل المصايب وانت اللى جايبلنا النكد والفقر
أنا طبعا مشيت ورحت أدورلى على منطقة هادية أريح فيها جتتى.. لكن لسان حالى بيسب ويلعن فى شوية البنى آدمين اللى عندهم قناعة بأنى أنا اللى جايبلهم النكد والفقر.. مع انهم بياكلوا فى بعضهم ليل نهار بسبب وبدون سبب
النكد جاى من طمعكم فى بعض واستكثار النعم على بعضكم البعض.. دا كفاية إن واحد زى الفنان العظيم "رشوان توفيق" كل البشر اجتمعوا على حبه وبدلا من ان يكرمه ابناءه راحوا ليرفعوا قضية ضده ويفكرون فى الحجر عليه
وأنا لا أدرى كيف تجرأت ابنة الفنان رشوان توفيق وكيف تجرأ زوجها وراحوا يرفعون قضية حجر على هذا الفنان الجميل المحبوب من كل الكائنات برغم انه أعطاهم الكثير والكثير.. قال وبيقولوا عليا أنا غراب البين وإنى انا اللى جايبلهم النكد والفقر.. ياخى جاتها ستين ألف نيله اللى عايزه تخلف بنى آدمين