لحظة تكريم أول فريق مصري معتمد لتقديم أنشطة التوكاتسو في العالم | فيديو
قامت هيئة التعاون الدولي اليابانية جايكا بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني 5 ديسمبر بالاحتفال بمراسم تسليم شهادات اعتماد الدفعة الأولى من مسئولي التوكاتسو الذين لهم دور بارز في دعم وتطبيق أنشطة توكاتسو منذ بدء تطبيقها بمصر.
وحضر المراسم الدكتور رضا حجازي نائب وزير التربية والتعليم لشئون المعلمين نيابة عن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وواوكا هيروشي سفير دولة اليابان المعين بجمهورية مصر العربية، والدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي الاسبق، وأمين لجنة تسيير الشراكة المصرية اليابانية للتعليم، وايموتو ساتشيكو النائب الأول لرئيس التعاون الدولي اليابانية، ونيفين حمودة، مستشار وزير التعليم للعلاقات الاستراتيجية والمشرف علي مشروع المدارس المصرية اليابانية، واومورا يوشيفوني رئيس مكتب جايكا بمصر، والدكتور عصام حمزة رئيس مركز الأدب والثقافة بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوحيا نيابه عن الدكتور أحمد الحوهري رئيس الجامعة المصرية اليابانية.
ومنذ إطلاق الشراكة المصرية اليابانية في مجال التعليم أثناء زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي لليابان في عام 2016، ومع افتتاح المدارس المصرية اليابانية في عام 2018، ساهمت هيئة التعاون الدولي اليابانية "جايكا" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في دعم تطبيق نظام التعليم علي الطريقة اليابانية وبناء الشخصية، مع التركيز علي "الأنشطة الخاصة" المعروفة بإسم "توكاتسو" في المناهج المصرية.
وتمت عملية تقييم إتمام المنهجية المصرفية والاعتماد علي مدي عام كامل تحت إشراف مجموعة من كبار الخبراء والأستاذة المتخصصين من المصريين واليابانين وجاء هذا الاحتفال بعد اجتياز المعايير الصارمة لاعتماد الدفعة الأولي من مسئولي التوكاتسو الذين قاموا بدعم تطبيق أنشطة توكاتسو في مصر منذ بدء التطبيق ليصبحوا قادة التوكاتسو في المستقبل.
ونظام التوكاتسو هو نظام يهتم بتنمية القدرات الدراسية للطلاب وتنمية الأخلاق من أجل تنشئة أجيال تلتزم بالقواعد والقوانين، وتحترم مشاعر الآخرين.
والهدف الرئيسى من هذا النظام، هو تأهيل طفل قادر على تحمل المسؤولية والتعبير عن رأيه بثقة، كما يساعد التوكاتسو الطفل على إيجاد المشكلات والتحديات في حياته وحلها فيستطيع فى النهاية تحقيق ذاته وإدارة حياته الخاصة.
والتوكاتسو ليس مجرد أنشطة يمارسها الطلاب لهدف سلوكي فقط لكنها أيضا أنشطة تشكل شخصية وعقل الطفل ليصبح مواطن نافع لنفسه ولوطنه.
وتظل اليابان من أهم الدول التي تطبق نظام التوكاتسو في التعليم، ويركز على جميع مهارات الطالب من خلال التوسع في الأنشطة بالتوازي مع المناهج وإلغاء كل ما من شأنه الحفظ والتلقين واستبداله بمهارات الإبداع والتفكير والنقد والتحليل والبحث.
وتهتم أشطة التوكاتسو بممارسة التلاميذ العمل الجماعي وتحديد الأدوار، وتنفيذ الدور المكلف به كل تلميذ في الفريق، والتعاون مع زملائه، للوصول إلى الأهداف المراد تحقيقها، وتهدف هذه الأنشطة إلى بناء الشخصية، ومهارات العمل الجماعي، والانتماء، والإعلاء من قيمة النظافة، والاعتزاز بالذات، والاعتماد على النفس، وتحمل المسؤولية، والتفكير في حل المشكلات دون الاعتماد على الآخرين، مثل الأهل.
يوفر نظام التوكاتسو للطلاب مهام وأنشطة تعزز ثقتهم بأنفسهم، مثل تخصيص مجموعة من الدروس لتعلم غسل الأيدي والأسنان ونظافة الفصل وكيف تكون التغذية الصحيحة والفارق بين الصواب والخطأ وحماية النفس وتحسين السلوكيات، ويتم تخصيص حصص لأنشطة الفصل، والاستعانة بالأخصائية النفسية والاجتماعية، ويفضل عند تطبيق التوكاتسو أن تكون كثافة الفصل قليلة.