قناعاته أم زوجته؟.. سر رفض جورج كلوني 35 مليون دولار مقابل عمل يوم واحد
يتصدر اسم النجم الأمريكي جورج كلوني، محركات البحث على جوجل، أصبح مثار اهتمامات السوشيال ميديا، منذ إعلانه، رفض عرض 35 مليون دولار ليوم واحد فقط مقابل عمل ضد قناعاته، واصفًا العمل بأنه لا يستحق العناء.
الكثير من التكهنات أثيرت حول طبيعة ذلك العرض الذي رفضه النجم الأمريكي جورج كلوني، وسط تساؤلات هل الاكتفاء بالمال السبب وراء رفض عرض وصفه رواد السوشيال ميديا بالمغري، أم أن هناك أسبابا خاصة لدى الفنان الأمريكي التي دفعته لرفض عرض مالي بذلك القيمة.
قال جورج كلوني في مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية إنه رفض 35 مليون دولار مقابل ظهوره في إعلان للشركة التي لم يذكر اسمها، رافضًا أن يقدم تفاصيل أكثر عن ذلك العرض، مكتفيًا فقط بذكر أن العرض خاص بإحدى الشركات المرتبطة بدولة وصفها كلوني بأنها حليف للولايات المتحدة، ولكنها من وجهة نظره "محل شك" أحيانا، لذلك قرر بعد التشاور مع زوجته، محامية حقوق الإنسان، أمل كلوني، رفض العرض لأنه يتعارض مع قناعاته الشخصية.
نشاط جورج كلوني
لم يكن عمل أمل كلوني فقط في مجال المنظمات الحقوقية والدفاع عن حقوق الإنسان، العائق الوحيد بين رفض جورج كلوني للعرض المالي، حيث يشتهر كلوني بنشاطه في مكافحة الفساد، ومن أجل ذلك أطلق منظمة "ذي سينتري" في عام 2015 وهي تضم خبراء ماليين ومحامين وشرطيين سابقين وصحافيي استقصاء.
زوجة جورج كلوني
لم تكن تلك المرة الأولى التي يتأثر فيها النجم الأمريكي بعمل زوجته، أمل علم الدين، المعروفة إعلاميًا بإسم “أمل كلوني”، المحامية المتخصصة في مجال حقوق الإنسان، حيث سبق، وطالب جورج كلوني علنًا من وسائل الإعلام الامتناع عن نشر صور لتوأميه تفاديًا لتعريضهما للخطر، مبررًا طلبه بسبب طبيعة عمل زوجته أمل علم الدين كمحامية متخصصة في الدفاع عن حقوق الإنسان، مما قد يجعلها عرضة لأشخاص خطرين، كما قد يجعل طفليهما هدفًا لهؤلاء _على حد وصفه_، وكتب جورج كلوني في رسالة مفتوحة نشرها عبر مجلة "فراييتي" ومنشورات متخصصة أخرى: "عمل زوجتي يجعلها تواجه وتقاضي منظمات إرهابية، ونحن نتخذ كل الاحتياطات الممكنة لنحافظ على أمن عائلتنا".