رغم تطعيم 52 مليونا.. إصابات كورونا في فرنسا 50 ألف حالة يوميا
سجلت فرنسا 51624 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية و486 وفاة خلال أسبوع، حسب بيانات الوكالة الوطنية للصحة الفرنسية.
وأشارت بيانات الوكالة إلى أن العدد الإجمالي للإصابات بلغ أكثر من 7.800.000، فيما بلغ مجموع الوفيات 119.506.
ويتزايد عدد مرضى "كوفيد -19" في المستشفيات الفرنسية بشكل مطرد منذ نهاية أكتوبر، ويوجد الآن 11.3 ألف شخص، منهم 2000 في العناية المركزة.
ويحتل مرضَى الفيروس التاجي 40٪ من أَسرة المستشفيات في البلاد.
جرعات التطعيم
ووفقًا لوزارة الصحة الفرنسية، تلقى أكثر من 52 مليون شخص جرعة واحدة على الأقل من لقاح فيروس كورونا، منهم 51 مليونًا أكملوا التلقيح، كما تلقى أكثر من 10 ملايين فرنسي الجرعة الثالثة المعززة.
قواعد جديدة للوقاية
ودخلت حيز التنفيذ في فرنسا قواعد جديدة للوقاية من فيروس كورونا قبل اجتماع مقرر عقده غدًا الإثنين؛ لمناقشة تدابيرَ أشد صرامة على مستوى البلاد لمواجهة زيادة حالات العدوى.
منتجعات التزلج
واعتبارًا من أمس السبت أصبحت منتجعات التزلج تطلب إبراز دليل على تلقي التطعيم أو التعافي من كورونا أو نتيجة فحص سلبية للكشف عن كورونا لدى دخولها عن طريق "تصريح صحي" وطني.
وبموجب الإجراءات الجديدة يتعين على الأشخاص الذين يستخدمون عربات التلفريك أو من ينتظرون في طوابير أن يضعوا كمامات، ويتعين على المناطق التي تشهد معدلات إصابة أكثر من 200 شخص لكل 100 ألف نسمة في الأسبوع أن تفرض هذه القيود، ويفوق حاليًا معدل الإصابات الأسبوعي في فرنسا ككل 300 حالة بكثير.
وضع الكمامات
وأصبح وضع الكمامات في حي موزيل الواقع على حدود ألمانيا إلزاميًّا حتى في الأماكن المفتوحة اعتبارًا من أمس السبت، وتنطبق القاعدة على البلديات التي يقطنها أكثر من 5000 شخص من الساعة السادسة صباحًا حتى منتصف الليل.
متحور أوميكرون
كانت منظمة الصحة العالمية أعلنت في وقت سابق، أن الأدلة المبكرة تشير إلى أن متحور "أوميكرون"، الذي رصد لأول مرة في جنوب أفريقيا، يمكن أن يشكل خطرًا متزايدًا في الإصابة مرة أخرى، وقالت إن بعض الطفرات التي اكتشفت في المتحور كانت مثيرة للقلق.
ولا تمتلك منظمة الصحة العالمية حاليًا معلومات تشير إلى أن الأعراض المرتبطة بـ"أوميكرون" تختلف عن تلك التي تسببها المتحورات الأخرى، لكن الأمر سيستغرق "أيامًا إلى أسابيع عدة لفهم مستوى" خطورة المتحور الجديد.
وذكرت المنظمة في بيان، أن "اختبارات بي سي آر تواصل الكشف عن العدوى، بما في ذلك الإصابة بأوميكرون".
وتم رصد أول حالة إصابة بأوميكرون في العالم يوم 24 نوفمبر 2021 في جنوب أفريقيا؛ حيث ارتفعت الإصابات بشكل حاد، وانتشر المتحور منذ ذلك الحين إلى عدد كبير من الدول وفرض العديد منها قيودًا على السفر.
