محافظ الإسماعيلية يشهد افتتاح مقر بيت العائلة بالمحافظة القديمة | صور

 شهد اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، افتتاح مقر بيت العائلة الإسماعيلي والذى تم افتتاحه اليوم السبت بمقر ديوان عام المحافظة القديمة بشارع محمد على، وذلك في حضور كل من  الدكتور كمال بريقع من مشيخة الأزهر الشريف،  نائب عن المنسق العام، والأنبا مكاريوس توفيق المطران الفخري لإيبارشية الإسماعيلية للأقباط الكاثوليك رئيسي بيت العائلة بالإسماعيلية، والشيخ وحيد عايش رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالاسماعيلية ووكيل الوزارة، بالإضافة إلى حضور لفيف من قيادات الدين المسلمين والمسيحيين ونواب الإسماعيلية.   

تأجيل جلسة سفاح الإسماعيلية لبعد الغد  | صور

شاهد.. محاكمة سفاح الإسماعيلية وسط إجراءات أمنية مشددة

بداية الحفل  

بدأ الافتتاح بعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية، ثم كلمة للدكتور أحمد جمال منسق  ببت العائلة بالاسماعيلية، والتي عبر فيها عن سعادته بافتتاح مقر بيت العائلة الإسماعيلية والذى أمر اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية بمنحه، لبيت العائلة ليكون مقرا لها بديوان عام المحافظة القديمة.  

لا فرق بين مسلم ومسيحي في وطننا   

ومن جانبه أكد اللواء شريف فهمي بشارة محافظ الإسماعيلية، عن سعادته البالغة بتواجده بين كوكبة وأعضاء بيت العائلة الإسماعيلي والذى يعد مثالا للقوة واللُحمة الوطنية التي تعمل على زيادة أواصر وروابط المجمع المصري فهنا لا فرق بين مسلم ومسيحي في وطننا.  

لافتا إلى أن هذا البيت له أهمية كبيرة حيث إنه يقوم بحل العديد من المشكلات وذلك بواسطة لجانه المختلفة كما يساهم وبشكل كبير في نشر الوعي الوطنى، وبث روح الانتماء والولاء لدى الشباب والنشء.  

وقال اللواء شريف بشارة محافظ الاسماعيلية اننا  لدينا قيادات دينية تسعى لتحقيق العيش المشترك وزرع الحب والسلام وعلى رأسهم الدكتور أحمد الطيب والذى يمثل الإسلام الوسطي والبابا تواضروس الثاني. 

 مؤكدا  ًأن بيت العائلة خطوة مهمة تبنى الجسور بين طوائف الشعب المصرى وتساعد على بناء اللحمة الوطنية وقام بأدوار مهمة خلال الـ ١٠ سنوات الماضية حيث لا يقتصر دور بيت العائلة على حال النزاعات الطائفية فقط، بل يتبنى عددا من المبادرات المجتمعية. 

وكشف اللواء شريف بشارة محافظ الاسماعيلية إن  إنجازات بيت العائلة يعد من أهم منجزات الدولة المصرية فى العقد الماضى إنشاء بيت العائلة المصرى الذى يضم جناحى الأمة الأزهر الشريف والكنيسة المصرية لتحلق الدولة المصرية بجناحيها فى مزيد  من الحرية الدينية فى مصر  وإبداع من المواطنة. 

 ولاشك أن هذه المؤسسة الاجتماعية تعد من أهم منجزات الدولة فى الحقبة الأخيرة لما يمثله من ترسيخ وتكريس لمعانى المواطنة بين طوائف الشعب المصرى القائمة على المساواة فى الحقوق والواجبات ونبذ التمييز بين المواطنين لأى سبب من الأسباب، كاللون والجنس والعرق  والدين ونحو ذلك فضلا عن تنمية وتقوية حب الانتماء للوطن وتأليف القلوب باختلاف مشاربها، على معانى الانتماء للوطن، والتضحية فى سبيله، والعمل على رفعته بكل سبيل.

وأضاف الشيخ وحيد عايش رئيس  بيت العائلة المصرية فرع الاسماعيلية  أن فكرة إنشاء بيت العائلة نابعة من الإيمان بالأخوة الإنسانية والأصل فى تكوين بيت العائلة العود الأحمد للإنسانية وترجمة حقيقية وتعاون مشترك وعيش واحد وهدف واحد فى بيت العائلة له معان كثيرة تحت راية الإنسانية.  

فقرات الحفل  

تضمن الحفل عرض فيلم وثائقي يوثق تاريخ بيت العائلة المصري والإسماعيلي، والأعمال التي قدمها خلال الفترة التي تم إنشاؤها فيها بقرار من رئاسة مجلس الوزراء وحتى الآن، بالإضافة إلى عرض فقرات شعرية، وفقرة للإنشاد الديني وفقرة لترانيم فرق الكنيسة.  

بالإضافة إلى تبادل الهدايا والدروع التذكارية. 
 

فكرة إنشاء بيت العائلة الإسماعيلي  

تعود فكرة إنشاء بيت العائلة لعام 2011 عندما زار الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر قداسة البابا شنودة الثالث لتقديم العزاء له فى شهداء كنيسة القديسين. 

وعرض شيخ الأزهر الفكرة على قداسته ولقيت ترحيبا منه وبدأ التنفيذ الفعلى لتحقيقها وتم تأسيس بيت العائلة المصرية. 

وصدر قرار رئيس مجلس الوزراء  عام 2011 بإنشائه ووقع الاختيار على أن تكون مشيخة الأزهر مقرا له ويترأسه شيخ الأزهر ستة أشهر ، وقداسة البابا ستة أشهر ويضم بيت العائلة فى عضويته ممثلى الطوائف المسيحية وعلماء الأزهر فى مصر وعددا من الخبراء والمتخصصين . 

وأنشئت فروع له بالمحافظات ولعب دورا كبيرا فى وأد الفتنة الطائفية وعمل على حل العديد من النزاعات لتوحيد النسيج المجتمعي ولاقت فكرة بيت العائلة قبولًا من كل جموع الشعب المصرى حتى أصبح لبيت العائلة فى غالبية مدارس ومحافظات مصر «أصدقاء بيت العائلة». 

ويهدف بيت العائلة  للحفاظ على النسيج الاجتماعى لأبناء مصر والحفاظ‎ ‎على‎ ‎الشخصية‎ ‎المصرية‎ ‎وصيانة‎ ‎‎هويتها‎ ‎واستعادة‎ ‎القيم‎ ‎العليا‎ ‎الإسلامية‎ ‎والقيم‎ ‎العليا‎ ‎المسيحية ‎والتركيز‎ ‎على‎ ‎القواسم المشتركة الجامعة والعمل على ‏تفعيلها‎ ‎وتحديد‎ ‎التنوع‎ ‎والاحترام‎ ‎المتبادل‎ ‎لحق‎ ‎الاختلاف‎.