رئيس التحرير
عصام كامل

الجمهورية الجديدة.. السيسي يقود دعم وتحسين المنظومة الصحية وإطلاق المبادرات الرئاسية ومكافحة كورونا

الرئيس عبد الفتاح
الرئيس عبد الفتاح السيسي

حرص الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه الحكم على دعم وتحسين كفاءة المنظومة الصحية حيث قامت المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس السيسي خلال السنوات السابقة لدعم وتحسين كفاءة المنظومة الصحية بدور كبير في مواجهة جائحة فيروس كورونا.

ونرصد أبرز المعلومات عن جهود دعم وتحسين كفاءة المنظومة الصحية ومواجهة جائحة فيروس كورونا كالتالي:

- حقق الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة حكمه العديد من الإنجازات على مختلف الأصعدة خاصة فى التنمية ومنذ تولى الرئيس الرئيس السيسى مسئولية إدارة البلاد بدأت مشروعات التنمية فى كل المجالات كما قاد الرئيس جهود مواجهة جائحة فيروس كورونا.

 

- كثفت الدولة جهودها خلال الفترة الماضية لمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد بتوفير الأدوية أو المستلزمات الطبية وتطوير مستشفيات الحميات والصدر في جميع المحافظات فضلا لاستقبال ملايين اللقاحات


- تصنيع لقاح فاكسيرا - سينوفاك، في يونيو 2021، والمستهدف  تحقيق الاكتفاء الذاتي بعد افتتاح الخط الثاني بـ"فاكسيرا" وعمل مصنع السادس من أكتوبر بكاملة طاقته الإنتاجية.

- تحقيق خطة تطعيم جميع العاملين بالجهاز الإداري للدولة، وطلاب الجامعات الثانوية العامة وتطعيم العاملين بالمصالح الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين

- نجاح الدولة في توفير كميات كبيرة من اللقاحات سواء، المنتجة محليا أو المستوردة وتوسعها في مراكز التطعيم على مستوى الجمهورية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في برنامج لقاحات كورونا والانتهاء من تطعيم ٤٠%، من السكان قبل نهاية العام الجاري

- منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى، لمقاليد الحكم وضع خطة للنهوض بالمنظومة الصحية لتحقيق مسيرة التنمية داخل الدولة، وهو ما انعكس واضحا خلال المبادرات الرئاسية للاهتمام بصحة المواطن، فضلا عن سعى وزارة الصحة والسكان إلى رفع مستوى الخدمات الصحية، وشهد القطاع الصحي طفرة طيلة السنوات الماضية ساهمت كثيرا فى قدرة القطاع على التعامل مع أزمة كورونا التى هددت العالم كله.

- أصدرت الدولة عددًا من القرارات ضمن سياسة الحكومة للحفاظ على صحة وأرواح المواطنين، وفى الوقت نفسه الحفاظ على استمرار عجلة الاقتصاد المصرى  فى الدوران، وباعتراف العالم كله، فإن مصر كانت من أفضل الدول التى تعاملت مع هذه الأزمة

-  تم ضخ 11 مليار جنيه لدعم القطاع الطبى وتلبية الاحتياجات المُلحة، وتخصيص 2.8 مليار جنيه لزيادة بدل المهن الطبية بنسبة 75%، فضلًا عن اعتماد 400 مليون جنيه سنويا لتعيين الكوادر الطبية اللازمة لدعم القطاع الصحى فى مواجهة فيروس كورونا، إلى جانب تفعيل عمل 340 مستشفى عامة ومركزية لتقديم الخدمة الطبية لمصابى كورونا.

- جهود القطاع الصحى فى التعامل مع فيروس كورونا، ساهمت فى الحفاظ على قدرات النظام الصحى واستمراره فى تقديم الخدمات الطبية للمواطنين، وتم تفعيل غرفة إدارة أزمة فيروس كورونا فور تحذير منظمة الصحة العالمية، ووضع خطة لمواجهة الجائحة، كما تم رفع درجة الاستعداد للقصوى منذ يناير 2020 للتصدى للجائحة.

- إطلاق حملات لتوعية المواطنين، وتخصيص معملين اثنين لإجراء تحليل "PCR"، وتخصيص مستشفى عزل مجهز بـ42 سرير رعاية مركزة، و50 جهاز تنفس صناعى، تحسبًا لاكتشاف أى حالة مصابة بفيروس كورونا.

- مطار القاهرة الدولى كان من أول 3 مطارات قاموا بتطبيق الإجراءات الاحترازية اللازمة للوافدين عند دخول البلاد.

- عودة 320 مواطنا مصريا عالقا فى مدينة "ووهان" الصينية، وتم تخصيص مستشفى النجيلة بمحافظة مطروح للعزل.

- إصدار أول بروتوكول علاج لفيروس كورونا، فى شهر مارس 2020، وإطلاق المنظومة الإلكترونية لرصد ومتابعة الحالات المصابة بالفيروس والمخالطين لهم

- تم تخصيص 59 مستشفى عزل وفرز على مستوى محافظات الجمهورية مجهز بـ950 سرير داخلى، و225 سرير رعاية مركزة، و255 جهاز تنفس صناعى، وتخصيص 24 معملا لإجراء تحاليل "PCR" لفيروس كورونا، وتزويد كل محافظة على مستوى الجمهورية بـ10 سيارات إسعاف مجهزة.

- زيادة عدد مستشفيات العزل إلى 100 مستشفى على مستوى الجمهورية خلال شهر إبريل 2020، وذلك بسعة 2160 سريرا داخليا، و440 سرير رعاية مركز، و370 جهاز تنفس صناعى

-  كما تم زيادة عدد المعامل إلى 27 معملًا، وتحديث بروتوكولات علاج فيروس كورونا وإطلاق تطبيق "صحة مصر" لإمداد المواطنين بجميع المعلومات عن مستجدات الأوضاع بشأن الوضع الوبائى بمصر، وتوفير خدمات تقديم الدعم النفسى للمواطنين والعاملين بالقطاع الصحى، كما تم تفعيل آلية عزل الحالات البسيطة إكلينيكيًا بالمدن الجامعية ونزل الشباب.

- تم تحديث بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضى فيروس كورونا، وتخصيص 5 مراكز للتبرع ببلازما المتعافين وبدء العلاج بها للمصابين، فضلًا عن تطبيق آلية العزل المنزلى وتوزيع العلاج اللازم للمخالطين.

- تم تخصيص 420 مستشفى لاستقبال الحالات المصابة على مستوى الجمهورية بسعة 35.152 سريرا داخليا، و3.539 سرير رعاية مركزة، و2.218 جهاز تنفس صناعى، وزيادة عدد المعامل إلى 57 معملًا.

- تم زيادة عدد مستشفيات العزل والفرز، وتم تخصيص 340 مستشفى عزل و80 مستشفى فرز، بسعة 3.5152 سريرا داخليا، و3.539 سرير رعاية مركزة، و2.218 جهاز تنفس صناعى، وزيادة عدد مراكز التبرع ببلازما المتعافين إلى 20 مركزًا.

- تم إطلاق مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والإكتشاف المبكر للاعتلال الكلوى، والإعلان عن خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا، وقيام وزارة الصحة والسكان بالتأمين الطبى لامتحانات الثانوية العامة.

- تم تفعيل ميكنة منظومة تحاليل فيروس كورونا للمسافرين، والتأمين الطبى لانتخابات مجلس الشيوخ.

- كما تم إغلاق المدن الجامعية الخاصة بالعزل، وتخصيص 21 مستشفى عزل، بسعة 2181 سريرا داخليا، 488 سرير رعاية مركزة، 376 جهاز تنفس صناعى.

- مصر شاركت فى إجراء التجارب الإكلينيكية على لقاحات فيروس كورونا فى مرحلتها الثالثة، كما أصدرت الدولة عددًا من الإجراءات والضوابط المنظمة لعملية فتح المدارس والجامعات فى إطار خطة الدولة للتعايش مع فيروس كورونا المستجد.

- تم التأمين الطبى لانتخابات مجلس النواب، فضلًا عن وضع دليل الوقاية الصحية بمختلف المنشآت.

- تم تخصيص 92 مستشفى عزل وفرز، بسعة 6.186 سريرا داخليا، 890 سرير رعاية مركزة، و619 جهاز تنفس صناعى، وزيادة عدد المعامل إلى 61 معملًا.

- تم إصدار النسخ الحديثة من بروتوكولات تشخيص وعلاج مرضى فيروس كورونا.

- التأمين الطبى لمباراة دورى أبطال إفريقيا وعدد من الأنشطة والفعاليات الدولية.

-  تخصيص 212 مستشفى عزل وفرز، بسعة 10709 أسرة داخلية، و1591 سرير رعاية مركزة، و787 جهاز تنفس صناعى.

- تم التعاقد مع الشركات الوطنية لزيادة توريد الأكسجين الطبى وتوفيره بالمستشفيات، كما تم تخصيص 363 مستشفى عزل وفرز، بسعة 34.275 سريرا داخليا، 4.904 أسرة رعاية مركزة، و2.383 جهاز تنفس صناعى، لاستقبال الحالات المصابة، فضلًا عن تخصيص 61 معمل لإجراء تحليل الـ PCR.

- يناير 2021، شهد حصول الدولة المصرية على ترخيص الاستعمال الطارئ للقاحى فيروس كورونا "سينوفارم واسترازينيكا"، وبدء تلقى الأطقم الطبية لـ اللقاح.

- الإشراف الطبى على بطولة كأس العالم لكرة اليد والتى خرجت بصورة مشرفة تليق بمصر.

-  كما تم تخصيص 363 مستشفى عزل وفرز، بسعة 34.275 سريرا داخليا، 4.904 أسرة رعاية مركزة، و2.383 جهاز تنفس صناعى.

- تم التشديد باستمرار الإجراءات الوقائية والاحترازية لمواجهة فيروس كورونا، وعقد اجتماع يومى مع وكلاء وزارة الصحة ومديرى 376 مستشفى تستقبل مرضى فيروس كورونا المستجد على مستوى الجمهورية لمتابعة سير العمل والوقوف على أى احتياجات وتلبيتها على الفور.

- تم تقديم جميع الخدمات الصحية الأساسية للمواطنين خلال مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد، من خلال استمرار العمل بمبادرات رئيس الجمهورية تحت شعار "100 مليون صحة"، وتقديم جميع الخدمات بالمستشفيات من خلال ممرات آمنة، فضلًا عن استمرار العمل بمنظومة التأمين الصحى الشامل.

- رفع درجة الاستعداد للقصوى بالحجر الصحى بجميع منافذ دخول البلاد فور تحذير منظمة الصحة العالمية، واتخاذ إجراءات مشددة خلال الموجة الأولى والثانية للفيروس والالتزام الكامل بتطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء، ساهم بشكل كبير فى خفض معدلات الإصابة، وحماية مصر من دخول أى تحورات جديدة للفيروس، وتم مناظرة 5 ملايين و411 ألفًا و933 من القادمين من الخارج بالحجر الصحى بجميع منافذ الدخول منذ بداية الجائحة وحتى منتصف مايو الجارى.

- خلال الموجة الثالثة والرابعة تم تطبيق الإجراءات الاحترازية الإضافية بالحجر الصحى بجميع منافذ دخول البلاد "البرية- البحرية- الجوية"، وتتضمن إجراء فحص الحمض النووى السريع ID NOW، لجميع الوافدين للبلاد سواء المصريين أو غيرهم من الدول التى ظهر بها تحورات للفيروس، بالإضافة لفحصهم ظاهريًا وتوقيع الكشف الطبى عليهم.

‏-  فحص الحمض النووى السريع هو إحدى التقنيات الحديثة التى تتميز بالسرعة والدقة فى الكشف عن الإصابات فى مدة لا تتجاوز 15 دقيقة فقط، بجانب استمرار تطبيق قرار رئيس مجلس الوزراء بشأن ‏الضوابط والإجراءات والاشتراطات الصحية للوافدين، وهى عدم دخول البلاد إلا بعد الحصول على شهادة "pcr" تفيد الخلو من فيروس كورونا.

- استمرار تطبيق إجراءات الترصد الوبائى لفيروس كورونا بالحجر الصحى بجميع منافذ دخول البلاد، واستمرار إجراء الفحوصات المعملية والإكلينيكية للوافدين من جميع دول العالم.

- توفير اللقاحات وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية بأولوية التطعيم بلقاح فيروس كورونا لكل من الفئات الأكثر عرضة للإصابة وهى الأطقم الطبية، بالإضافة إلى الفئات الأكثر عرضة لحدوث مضاعفات عند الإصابة وهم كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة.

- كانت مصر أول دولة تبدأ حملة التطعيم بلقاحات فيروس كورونا المستجد بإفريقيا كما أنها أول دولة تحصل على اللقاح فى القارة الإفريقية.

- تطعيم الأطقم الطبية بلقاح فيروس كورونا يوم 24 يناير الماضى داخل مستشفى أبوخليفة للعزل بمحافظة الإسماعيلية فى إطار حرص الدولة على حماية الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالفيروس وفقًا لتوصيات منظمة الصحة العالمية بأولوية التطعيم.

- تم تخصيص 400 مركز لتلقى اللقاح على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة إلى المركز الكبير بأرض المعارض بمنطقة مدينة نصر والذى يستوعب تطعيم 10 آلاف مواطن يوميًا

-  كما تم تخصيص مكتب فى الوحدات الصحية والمستشفيات على مستوى الجمهورية لتسجيل كل المواطنين من الفئات المستحقة لمن لا يستطيع التسجيل على الموقع، للحصول على لقاح فيروس كورونا.

- ضمن الحملة القومية لتطعيم المواطنين، وفى إطار خطة الدولة للتصدى لفيروس كورونا تم تخصيص مركز تطعيم رئيسى بصالة رقم 19 بمنطقة أرض المعارض بمدينة نصر، بطاقة استيعابية تستهدف تطعيم حوالى 10 آلاف مواطن يوميًا، والمكان يضم 96 عيادة لتلقى التطعيمات، حيث إن الصالة مقسمة إلى 16 منطقة كل منطقة بها 6 عيادات، كما يوجد ساحة انتظار تستوعب 500 مواطن مواعيد العمل من 9 صباحًا حتى 9 مساء طوال أيام الأسبوع ماعدا الجمعة.


- مصر من أوائل الدول فى القارة الإفريقية التى بدأت فى تصنيع لقاحات فيروس كورونا،

- رغم الظروف التى يمر بها العالم والتى تتمثل فى الآثار السلبية لتداعيات فيروس كورونا، فقد استطاع الاقتصاد المصرى الصمود والتعافى فى وجه هذه الظروف وتحقيق معدل نمو إيجابى (ثانى دولة على مستوى العالم تحقق معدل نمو إيجابى) أشادت به الكثير من المؤسسات المالية العالمية، فى الوقت الذى حققت فيه الغالبية العظمى من دول العالم معدلات نمو سالبة، وانهارت أنظمتها الصحية أمام جائحة كورونا".

- وجه الرئيس بالتوسع في مراكز تقديم اللقاح على مستوى الجمهورية، وإقامة مراكز كبرى في كل محافظة لتقديم خدمة التطعيم لأكبر عدد من المواطنين.

- كما وجه الرئيس بوضع مخطط متكامل لتطوير شركة "فاكسيرا" ورفع قدراتها لتكون صرحًا صناعيًا إضافيًا على المستوى الوطني في المجال الطبي يضاهي كبرى الشركات والمصانع العالمية في هذا المجال.

 

الجريدة الرسمية