تويوتا تستعرض خطتها لخفض الانبعاثات بنسبة 100%
استعرضت شركة تويوتا، خطتها لخفض الانبعاثات بنسبة 100% بحلول 2035، موضحة أن خطتها لإزالة الكربون تضمنت مجموعة متنوعة من السيارات عديمة الانبعاثات (ZEV) بدلًا من السيارات الكهربائية فقط.
وستطرح الشركة عددًا متزايدًا من سيارات الـ ZEV خلال السنوات القادمة، بما في ذلك bZ4X التي تم الكشف عنها مؤخرًا، وهذا لا يعني السيارات الكهربائية فحسب، بل السيارات الهيدروجينية أيضًا، بالإضافة إلى سيارات هجينة وأخرى هجينة بالقابس مع تحسين نسب كل منها لتحقيق أقصى استفادة من قيود البنية التحتية وظروف العملاء في كل منطقة.
وبحلول عام 2030، تتوقع الشركة أن نصف السيارات التي ستبيعها في غرب أوروبا ستكون ZEV، مع توقعات بتزايد الطلب عليها بعد ذلك، وبافتراض وجود بنية تحتية للشحن الكهربائي والتزود بالوقود الهيدروجيني بحلول 2035، فستصبح مبيعات الشركة من السيارات عديمة الانبعاثات بنسبة 100% حينها.
ومن المؤكد أن جزءًا من استراتيجية تويوتا يتضمن تطوير تقنيات البطاريات وتحسينها، وسيشمل ذلك بطاريات NiMh ثنائية القطب الجديدة، ويُذكر أنها أول من أنتجتها، وتقول تويوتا أنها أرخص في إنتاجها وتعتمد بشكل أقل على المعادن الثمينة مقارنة ببطاريات NiMh القياسية.
وتخطط الشركة أيضًا لاستخدام التقنيات التي قامت بتطويرها لهذه البطاريات على بطاريات الليثيوم أيون، وتأمل في أن تصبح الأخيرة أكثر كفاءة وتقليل تكاليف إنشائها بنسبة 50% دول تقليل النطاق، وتأمل أن تكون هذه التطورات جاهزة للاستخدام على الطرق في النصف الثاني من العشرينات، وستجعل تقنيات البطاريات ميسورة التكلفة ويُمكن الوصول إليها.
وفي الختام، أكدت الشركة أيضًا أنه بعد اختبار النموذج الأولي العام الماضي، فمن المرجح أن تقدم تقنية بطاريات الحالة الصلبة للمشترين في السيارات الهجينة أولًا، قبل نشرها على نطاق أوسع، ومع ذلك، تنص على أنه سيتم تطبيق التقنية على السيارات الكهربائية بالكامل، لأنها تعد بتوسيع النطاق وتقليص أوقات الشحن.