ماجد الكدواني: لا أهتم بالبطولة المطلقة خوفا من المسئولية.. واختفى عن الإعلام لهذا السبب | حوار
>> لا أفضل الحديث عن أعمالى وأدوارى وأترك الرأى للجمهور
>> كريم عبد العزيز مصدر بهجتى ويقف بجوارى دائما
دائما يفضل الابتعاد عن الأضواء والمناسبات الفنية، ويدخر جهده على حد قوله إلى الوقوف أمام كاميرا السينما أو الدراما التليفزيونية.
من مواليد 10 ديسمبر 1967، اشتهر بتقديم الكثير من الأعمال العربية الكوميدية والدراميه في السينما والتلفزيون، بدأ مسيرته الفنية في منتصف التسعينيات ومن أشهر أفلامه: جاي في السريع والرهينة وطير إنت ولا تراجع ولا استسلام (القبضة الدامية) وهيبتا والأصليين وغيرها.
حصل على بكالوريوس فنون جميلة وبكالوريوس المعهد العالي للفنون المسرحية، وأثناء دراسته في معهد الفنون المسرحية الذي التحق به بعد دراسته للديكور بكلية الفنون الجميلة جامعة المنيا، بدأ مسيرته بعدد من مسرحيات الهواة، قبل أن يشارك في عدد من الأعمال التلفزيونية مثل "القنقد" و"نحن لا نزرع الشوك".
نال جوائز عديدة منها أفضل ممثل من مهرجان أبو ظبي - أفضل ممثل من المركز الكاثوليكي للسينما - أفضل ممثل دور ثاني عن فيلم "ساعة ونص" - أفضل ممثل عن فيلم "قبل زحمة الصيف" - جائزة الإبداع الفني من مهرجان الكاثوليكي للسينما عن فيلم "هيبتا" جائزة فاتن حمامه للتميز من مهرجان القاهرة السينمائي - أفضل ممثل كوميدي عن فيلم "نادي الرجال السري" - جائزة التمثيل عن فيلم "تراب الماس".
إنه الفنان ماجد الكدوانى الذى تحدث فى الحوار التالى لـ«فيتو».
*ما تفاصيل مشاركتك فى مسلسل درامى جديد ؟
المسلسل الجديد مكون من عشر حلقات ويحمل اسم "موضوع عائلي"، والبعض يظن أننى لا أحب الدراما التليفزيونية، بالرغم من أننى أعشقها وأتابع الكثير منها، لكن عدم مشاركتى فى المسلسلات يأتى من خوفى الشديد من المشاهد الذى أذهب إليه بالمسلسل حتى باب منزله، ودخول بيوت الجمهور ليس بالأمر السهل، فلا بد أن أكون على قدر المسئولية من جميع الجهات، سواء الموضوع الذى أطرحه من خلال المسلسل والحوار الراقى والذين نراعى فيه جميع الفئات العمرية التى تشاهد المسلسل، وكذلك الأداء الذى لا بد أن يكون على مستوى جيد، وهذا كله يخيفنى، فأختار السينما التى يذهب إليها المشاهد بإراداته، ويكون هناك تصنيفا عمريًا يخلى المسئولية من على عاتق الممثل.
*ولماذا يقلقك مسلسل «موضوع عائلى»؟
مسلسل «موضوع عائلى» بالنسبة لى شيء مقلق للغاية على الرغم من أنه يعتبر ليس من بطولتى بمفردى، فيشاركنى فنانون آخرون مثل سما إبراهيم ومحمد شاهين ورنا رئيس وغيرهم، إلا أن المسلسل يعرض على إحدى المنصات الإلكترونية، وهذا ما يجعل المشاهد هو المتحكم الرئيسى فيما يشاهد، فبيده أن يختار أن يتابع هذا المسلسل أو أنه لا يلتفت إليه من الأساس، لذلك فالنجاح أصبح صعبًا، وأتمنى أن أنال قدرًا منه.
*ماذا عن البطولة المطلقة؟
البطولة المطلقة لا أهتم بها كثيرًا لأن المبدأ الراسخ لدي هو العمل الفنى الجيد فقط، هذا بجانب خوفى الشديد من تحمل مسئولية عمل سينمائى أو درامى بأكمله، كما أن الدور الجيد ليس بالضرورة أن يكون للبطل، لأن كل دور جيد هو بطولة.
*ماهو سر اختفائك الدائم عن أعين الإعلام؟
أرى دورى الحقيقى فى الحياة أمام كاميرا السينما، فأنا ممثل ولست متحدثا، كما أننى لا أفضل الحديث عن أعمالى وأدوارى، وأترك الحديث والرأى للجمهور وخير مكافأة هو إشادة المشاهد بها وبما أقدمه.
*ماذا عن طبيعة علاقتك بكريم عبد العزيز؟
صداقتى بكريم استمرت لسنوات طويلة، فشاركت معه بطولات كثيرة منها "حرامية فى تايلاند" و"حرامية فى كى جى تو" وصولا لـ"نادى الرجال السري" و"البعض لا يذهب للمأذون مرتين".
وأجد فى كريم الصديق الوفى الذى يمنح صديقه طاقة إيجابية، ويقف بجوارى دائما، فهو مصدر للبهجة والسعادة، لذلك كان لا بد أن أكون حاضرًا أثناء تكريمه بمهرجان القاهرة السينمائى، ليس فقط لأنه صديقى بل لأنه يستحق هذا التكريم، فكريم عبد العزيز حقق إنجازا فنيا كبيرًا بالسينما، وكذلك فى الدراما، وقدم ألوانا كثيرًا من الفن، لذلك فتكريمه أمر موفق من مهرجان القاهرة السينمائى الدولى فى دورته الـ43.
*أخيرا.. ماهى الرسالة التى توجهها له؟
"مبروك تكريمك يا صديقى يا وفى يا من تحب الخير للجميع فأحب الجميع الخير لك".
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية لـ "فيتو"
