بانوراما الأفلام الروائية الطويلة في مهرجان القاهرة السينمائي.. أبرزها: "107 أمهات" و"أبو صدام"
انطلق مهرجان القاهرة السينمائى فى دورته 43 يوم 26 نوفمبر الماضي، ويستمر حتى 5 ديسمبر الجاري، والمهرجان هو أحد أعرق المهرجانات فى العالم العربى وأفريقيا والأكثر انتظامًا، ينفرد بكونه المهرجان الوحيد فى المنطقة العربية والأفريقية المسجل ضمن الفئة A فى الاتحاد الدولى للمنتجين فى باريس (FIAPF).
ومن بين أبرز ملامح الدورة 43 لمهرجان القاهرة السينمائى، قائمة الأفلام المشاركة ضمن المسابقة الدولية، والتى تضمنت:
107 أمهات
فيلم 107 أمهات، من إخراج: بيتر كيريكس، والفيلم إنتاج مشترك بين كل من، سلوفاكيا، جمهورية التشيك، أوكرانيا، والفيلم يعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور قصته حول "ليزيا" التى ارتكبت جريمة عاطفية أدت إلى الحكم عليها بالسجن لمدة سبع سنوات فى أحد السجون الإصلاحية للنساء فى أوديسا. لقد أنجبت للتو طفلها الأول، وهى الآن تدخل عالما يسكنه النساء فقط: سجينات، وممرضات، وحراس، ونساء من جميع الأعمار، وزوجات وأرامل وبنات وأخوات ونساء حوامل ونساء لديهن أطفال. إذا لم يكن من خلال الزى الرسمي، سيكون من الصعب أحيانا تمييز البعض.
أبو صدام
وفيلم أبو صدام، من إخراج: نادين خان، إنتاج مصرى، والفيلم روائى يعرض لأول مرة عالميا، وتدور أحداثه حول سائق التريلا القديم ذو الخبرة "أبو صدام" الذى يحصل أخيرا على مهمة نقل على طريق الساحل الشمالى بعد انقطاع عن العمل دام لسنوات، يقرر أن ينجز مهمته على أكمل وجه كما يليق بسمعته، لكنه يتعرض إلى موقف صغير على الطريق فتخرج الأمور عن سيطرته.
فيلم «انطوائيون»، من إخراج: هونج سبونج يون، إنتاج: كوريا الجنوبية، ويعرض الفيلم لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ضمن فعاليات المهرجان، وتدور أحداثه حول امرأة انطوائية تقُيم وجودها المنعزل بعد وفاة جارها بمفرده فى شقته.
فيلم بنات، من إخراج: نانا نيول، وإنتاج مشترك بين 3 دول: ألمانيا، إيطاليا، اليونان، ويعرض دوليا لأول مرة، حول مارثا وبيتى، اللتين تعرفان بعضهما منذ عشرين عاما ولكن فى حين تدرك مارثا أن والدها قد زيف أمنية موته فقط من أجل رؤية حب حياته مرة أخرى على بحيرة ماجورى، تحزن بيتى على زوج أمها إرنستو الذى توفى قبل سنوات. ما بدأ كرحلة ليوم واحد إلى سويسرا يتحول إلى رحلة برية عبر نصف أوروبا.
بنات عبد الرحمن
فيلم بنات عبد الرحمن، من إخراج: زيد أبو حمدان، إنتاج أردنى، ويعرض عالميا لأول مرة، وتدور حول فى حى للطبقة المتوسطة الدنيا فى عمان، تعيش زينب العزباء والمتوسطة العمر حياة كئيبة وتعمل خياطة محلية وتعول والدها. بعد أن رآها والدها عن طريق الخطأ فى ثوب للزفاف تقوم بتعديله من أجل رب عمها، تستيقظ زينب لتجد والدها مفقودا.
فيلم الثقب فى السياج، إخراج: خواكين ديل باسو، إنتاج مكسيكى بولندى مشترك، ويعرض لأول مرة فى الدول العربية وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه فى معسكر صيفى منعزل ومغلق فى الريف المكسيكى، وتحت أعين أولياء أمورهم البالغين، يتلقى الأولاد من مدرسة خاصة مرموقة تدريبا بدنيا وأخلاقيا ودينيا لتحويلهم إلى نخبة الغد. يؤدى اكتشاف ثقب فى السياج المحيط إلى سلسلة متزايدة من الأحداث المزعجة، وتنتشر الهستيريا بسرعة.
جسد ضئيل
فيلم جسد ضئيل، إخراج: لورا سامانى، من إنتاج مشترك بين 3 دول: إيطاليا، فرنسا، سلوفينيا، ويعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور قصته فى دولة إيطاليا، عام 1900، حيث ولدت طفلة أجاتا يونج ميتة، تسمع أجاتا عن مكان فى الجبال حيث يمكن إعادة الأطفال إلى الحياة مرة واحدة فقط لتعميدهم. تقوم برحلة مع جثة ابنتها الصغيرة مخبأة فى صندوق، وتلتقى بلينكس، الصبى المنعزل الذى يعرض عليها مساعدتها. انطلقا فى مغامرة ستمكن كلاهما من الاقتراب من معجزة تبدو مستحيلة.
فيلم رقيق، إخراج: صامويل ثيس، إنتاج فرنسى، والفيلم يعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتدور أحداثه حول جونى البالغ من العمر عشر سنوات الذى يتميز عن عائلته وحيه القاسى فى شرق فرنسا، أنه حساس وذكى ومهتم بجميع أنواع الأشياء التى تتجاوز عمره، بفضول، يلاحظ تقلبات الحياة العاطفية المضطربة لأمه العزباء الشابة.
سبعة كلاب
فيلم سبعة كلاب، إخراج: رودريجو جيريرو، إنتاج أرجنتينى، يعرض عالميا لأول مرة، وتدور قصته حول إرنستو الذى يعيش مع كلابه السبعة فى مبنى سكنى فى مدينة قرطبة، بالأرجنتين. يدور روتينه اليومى الوحيد حول احتياجات حيواناته الأليفة ومشكلاته الصحية والمالية. يرتب جيرانه جلسة ويحثونه على إخراج حيواناته الأليفة من الشقة. لا يريد إرنستو العيش دون كلابه، ولا يمكنه تحمل تكاليف الانتقال إلى مكان آخر. بفضل تعاطف الأشخاص الذين يعانون أيضا من الوحدة، ولكنهم يتشاركون كل يوم فى مساحات مشتركة تربطهم ببعضهم البعض، يجد إرنستو طريقة لحل الخلاف.
فيلم صلاة من أجل المسلوبين، إخراج: تاتيانا هيزو، إنتاج مشترك بين 3 دول وهى: المكسيك، ألمانيا، البرازيل، ويعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويدور فى بلدة جبلية فى المكسيك، تستولى 3 فتيات صغيرات على منازل أولئك الذين فروا، وارتدوا ملابس النساء عندما لا يراقبهن أحد، ولديهم مكان للاختباء ليبقين فى مأمن من أولئك الذين سيأسرونهم، لكن أصداء العنف القاتمة تصبح تهديدا لا مفر منه.
فيلم غُدوة، إخراج وبطولة وتأليف: الفنان التونسى ظافر العابدين، يعرض لأول مرة عالميا، حيث تتدهور الحالة الصحية لحبيب؛ إذ يؤثر ماضية السياسى أثناء فترة حكم بن على على حاضره، ذلك الأمر الذى يجمعه بنجله أحمد (ظافر العابدين)، الذى أنجبه من زوجته السابقة، مما يؤدى إلى تبادل الأدوار بين الأب وابنه، فيجد أحمد نفسه مضطرًا للاعتناء بوالده والتأكد من سلامته، لكن الأوضاع تجعلهما فى موقف لم يستعدا لمواجهته.
فيلم كيارا
فيلم كيارا، إخراج: جوناس كاربينيانو، إنتاج إيطالى – فرنسى مشترك، ويعرض لأول مرة فى الدول العربية وشمال أفريقيا، تجتمع عائلة جراسيو وأصدقائها للاحتفال بعيد الميلاد الثامن عشر لابنة كلوديو وكارميلا الكبرى. هناك منافسة صحية بين فتاة عيد الميلاد وشقيقتها كيارا البالغة من العمر 15 عاما حيث يتنافسان على حلبة الرقص. أنها مناسبة سعيدة، والعائلة المتماسكة فى أفضل حالاتها. ومع ذلك، يتغير كل شيء فى اليوم التالى عندما يختفى الأب. تبدأ كيارا فى التحقيق. مع اقترابها من الحقيقة، تضطر إلى تحديد نوع المستقبل الذى تريده لنفسها.
فيلم معجزة، من إخراج: بوجدان جورج أبترى، والفيلم إنتاج مشترك بين 3 دول وهى: رومانيا، التشيك، لاتفيا، ويعرض لأول مرة فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حول الراهبة الشابة كريستينا (19 عاما) وهى تتسلل من ديرها المنعزل لتطلع بأمر عاجل. تأخذها رحلتها المبهمة حول المدينة، لكنها على ما يبدو غير قادرة على حل مشكلتها والعثور على الرجل الذى تبحث عنه. عندما تنفد خياراتها، تعود فى المساء لتلتقى بمصير غير متوقع فى طريق عودتها إلى الدير.