إيران تتهم إسرائيل بالسعي لإفشال محادثات فيينا
تقرير إسرائيلي: تل أبيب تشتري سلاحًا دقيقًا بكميات كبيرة استعدادًا لمهاجمة طهران
أفاد موقع "واينت" بأن إسرائيل متشائمة للغاية بشأن نتائج المحادثات النووية بين طهران والقوى العالمية، وأن الأمور بالنسبة لإسرائيل تتجه أكثر لإمكانية ضرب إيران.
وقال الموقع الإسرائيلي إن "الجيش الإسرائيلي يضاعف استعداداته لإمكانية تنفيذ ضربة ضد إيران، ويأتي هذا بشكل أساسي من خلال تدريبات لسلاح الجو الإسرائيلي ومن خلال جمع المعلومات"، كاشفا أن "اللجنة الوزارية لشؤون التجهيز اجتمعت الأحد وصادقت بمبادرة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس على شراء 12 مروحية عسكرية من طراز "سوبر يسعور" CH-53K، وعلى شراء مخزون إضافي للقبة الحديدية، هذا بالإضافة إلى المخزون الذي صادقت عليه الولايات المتحدة قبل أشهر وبلغ مليار دولار".
قنابل وأسلحة دقيقة سرية
وأوضح التقرير أنه "نفذت اتصالات جديدة لشراء قنابل وأسلحة دقيقة سرية لسلاح الجو الإسرائيلي بكميات كبيرة"، مشيرا إلى أنه "بموجب الملف الرسمي الذي صنف سري للغاية تحت عنوان "الدائرة الثالثة"، فإن التكلفة الإجمالية لكل هذه المقتنيات بلغت خمسة مليارات شواقل (أكثر من مليار دولار)".
وأضاف التقرير أن "الجيش الإسرائيلي لديه حيرة بكيفية تمرير فكرة الهجوم للجمهور خصوصا مع حجم الأضرار الكبيرة المتوقعة، كما أن هناك مسؤولين عسكريين ينظرون إلى سيناريو دخول حزب الله اللبناني إلى المعركة بعد الهجوم المتوقع، لكنهم لا يعرفون حجم قوة هجومهم"، مبينا أن "هذا الأمر هو الذي دفع الجيش لشراء المزيد من الصواريخ الاعتراضية للقبة الحديدية".
إسرائيل تعلمت الدرس
وقال مسؤولون عسكريون في هيئة الأركان إن "إسرائيل تعلمت الدرس، وحتى لو نجحت الولايات المتحدة بالتوصل إلى اتفاق جيد فلن يتباطأوا استعدادا لهجوم عسكري".
من جانب آخر، اتهمت وزارة الخارجية الإيرانية، إسرائيل بنشر أخبار كاذبة من أجل تسميم أجواء المفاوضات في فيينا، داعيا الأطراف المفاوضة في فيينا إلى تجاهل هذه الأخبار.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده، إن "الكيان الإسرائيلي الذي حياته تقوم على التوترات بدأ محاولاته من جديد وهو ينفخ في بوق الأكاذيب من أجل تسميم المفاوضات في فيينا"، وذلك حسب وكالة فارس الإيرانية.
وأضاف أن "الأطراف كافة المتواجدين في غرفة المفاوضات يخوضون حاليا اختبار الاستقلال والإرادة السياسية لتنفيذ مهامهم، دون الاكتراث إلى الأنباء المزيفة المدبرة لتخريب آفاق النجاح".