قوات تيجراي: انتظروا انتصارا استراتيجيا حاسما على الجيش الإثيوبي
أصدرت قوات جبهة تحرير تيجراي، اليوم الخميس، بيانًا تتحدث فيه عن الانتصارات الاستراتيجية التي حققتها أمام الجيش الإثيوبي.
وقالت القيادة العسكرية لقوات دفاع تيجراي في بيان نشره حساب "تيجراي بالعربي" على موقع "تويتر": "حققنا انتصارات استراتيجية في تلك الهجمات الهجومية على أعدائنا منذ يونيو 2021، ما جعل الأعداء يفقدون قدرتهم على القيام بأي شيء ومن ناحية أخرى أصبحوا مشلولين تمامًا".
وأكد البيان أن "القوات الإثيوبية تبذل قصارى جهدها في محاولة يائسة للبقاء على قيد الحياة، ونتيجة لذلك قضوا أيامهم الماضية في التقاط الصور لأرضهم ونشرها وكأنهم استعادوا هذه المناطق، التي غادرناها تكتيكيًا لتنفيذ هجمات استراتيجية حاسمة أخرى".
وأشارت قيادة تيجراي في بيانها إلى أن المعركة مع الجيش الإثيوبي بقيادة رئيس الوزراء آبي أحمد، على وشك الانتهاء، ولا أحد لديه القدرة على دفعهم للوراء.
وشددت على أن خيارهم الوحيد حاليًا هو الإطاحة بالنظام الإثيوبي بالقوة.
يذكر أن جيش تحرير أورومو، أعلن الأربعاء، التقدم نحو العاصمة أديس أبابا، واقتراب سقوط رئيس الوزراء آبي أحمد بعد تحقيق انتصارات كبيرة ضد الجيش الإثيوبي.
ووفقا لوكالة فرانس برس، يسيطر جيش تحرير أورومو الآن على مساحة كبيرة من الأراضي.
ويخطط مع جبهة تحري شعب تيجراي للإطاحة بالحكومة والاستيلاء على العاصمة أديس أبابا.
وفي وقت سابق، زعمت حكومة إثيوبيا بعد تدهور الأوضاع في البلاد، أن جبهة تحرير تيجراي، تقوم بعمليات تطهير عرقي، في محاولة لإخفاء جرائم الحرب التي ارتكبتها بحقهم واشعال فتيل الحرب الأهلية في البلاد.
وأوضحت المتحدثة باسم الحكومة الإثيوبية، أن عودة رئيس الوزراء آبي أحمد، من جبهة القتال، غير محددة.
وفي وقت سابق، أعلنت الأمم المتحدة أنه تم اعتقال المئات من سكان تيجراي في أديس أبابا، كما تقول العائلات والزملاء، إلى جانب 16 من الأمم المتحدة الموظفين الذين لم يتم الكشف عن عرقهم.
كما أفاد تقرير صادر عن الأمم المتحدة، بأن الجيش الإثيوبي ارتكب "جرائم ضد الإنسانية" وترقى إلى مستوى جرائم الحرب، في إقليم تيجراي الواقع في شمال البلاد.