يخترق حصون المناعة.. جنوب أفريقيا تحذر من خطورة أوميكرون
أعلن المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب أفريقيا أن ملامح أوميكرون والبيانات الوبائية المبكرة تشير إلى قدرته على اختراق حصون المناعة التي يوفرها التطعيم في تحذير شديد من المتحور الخطير.
أوميكرون يستطيع اختراق المناعة
وأكد المعهد الوطني للأمراض المعدية في جنوب أفريقيا في نبأ عاجل بحسب قناة العربية ان متحور أوميكرون يستطيع اختراق المناعة التي يوفرها التطعيم ضد فيروس كورونا مشددا على ان 74% من الإصابات خلال شهر هي بمتحور أوميكرون.
ومن جانبها أعلنت السلطات الصحية في دولة الإمارات العربية تسجيل أول إصابة بمتحور أوميكرون الجديد تم اكتشافه بعد إجراء فحوص لسيدة قادمة من دولة أفريقية مرورًا بدولة عربية وحاصلة على جرعتي لقاح كوفيد 19.
الصحة الإماراتية
وأوضحت وزارة الصحة بالامارات الأربعاء أنه تم عزل المصابة ومتابعة حالتها حيث لم تظهر عليها أي أعراض، وتم عزل المخالطين لها واتخاذ كافة الإجراءات الصحية اللازمة، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
كما أكدت جاهزية القطاع الصحي للتعامل مع مختلف التحورات من خلال اتخاذ كافة الإجراءات الاستباقية من خلال التقصي وإجراءات الفحوصات اللازمة.
وكذلك شددت على أهمية أخذ اللقاح والحصول أيضًا على الجرعة الداعمة حيث تساهم التطعيمات في رفع المناعة والوقاية من الأعراض الشديدة والوفيات خاصة في ظل المتحورات.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية تسجيل أول إصابة بفيروس أوميكرون المتحور الجديد من فيروس كورونا كوفيد-19 الجديد.
أوميكرون بالولايات المتحدة
وكشفت السلطات الصحية في الولايات المتحدة في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز عن تسجل أول إصابة بالمتحور الجديد لفيروس كورونا "أوميكرون".
ومن جانبه قال الرئيس الأمريكي جون بايدن ان متحور أوميكرون سبب للقلق وليس للذعر.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنها بصدد الحصول على أول بيانات حول طفرات متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون خلال أيام.
متحور أوميكرون
وقالت الصحة العالمية في نبأ عاجل بحسب قناة العربية، نتوقع الحصول على بيانات حول المتحور "أوميكرون" خلال أيام.
وحذرت الصحة العالمية، من متحور فيروس كورونا أوميكرون في نبأ عاجل بحسب سكاي نيوز مشددة على أنه وصل حتى الآن إلى 23 دولة على الأقل، مشيرة إلى أن حظر السفر لن يمنع انتشار أوميكرون، وطالبت منظمة الصحة الدول بتكثيف الفحوص والتلقيح ضد كورونا.
وعقدت منظمة الصحة العالمية مؤتمرًا صحفيًّا اليوم الأربعاء، للكشف عن آخر تطورات المتحور الجديد أوميكرون، لمعرفة كل ما يتعلق بالمتحور الجديد في إقليم شرق المتوسط.
وسلط المؤتمر الصحفي الضوء على آخر مستجدات جائحة كورونا في إقليم شرق المتوسط مع التركيز على المتحور الجديد أوميكرون.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أنه تم رصد أكثر من 40 تحورًا مرتبطًا بالسلالة الجديدة من متحور كورونا الخطير فيروس أوميكرون.
40 متحورًا مرتبطًا بأوميكرون
وأكدت منظمة الصحة العالمية في نبأ عاجل بحسب قناة العربية، أنه تم رصد أكثر من 40 تحورًا مرتبطًا بسلالة "أوميكرون"، في تطور جديد للفيروس التاجي.
وقررت الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية بدء مفاوضات بشأن التوصل إلى معاهدة دولية للوقاية من الأوبئة ومكافحتها.
ودعت المنظمة في توصياتها الدول إلى إظهار التضامن العالمي مع نقل المعلومات بسرعة وشفافية لتعزيز الفهم العلمي ومشاركة فوائد تطبيق المعارف والأدوات العلمية المكتسبة حديثا.
إجراءات وقف أوميكرون
ومن جانبه، انتقد مدير عام المنظمة الدكتور تيدروس أدهانوم جيبرييسوس، ما وصفه بالإجراءات "الفظة والشاملة" التي اتخذتها البلدان في الأيام القليلة الماضية لوقف انتشار المتغير.
وقال الدكتور "تيدروس" إن رغبة جميع الدول في حماية مواطنيها أمر مفهوم، لكنّ تهديد أوميكرون لا يزال غير معلوم بشكل كبير.
وشدد على أنه لا يجب تناسي أننا "نتعامل بالفعل مع متغير شديد القابلية للانتقال - وهو متغير دلتا، والذي يهيمن على جميع الحالات تقريبا على مستوى العالم، وتدعو منظمة الصحة العالمية الدول إلى استخدام جميع الاحتياطات المتاحة لوقف الانتشار.
جمعية الصحة العالمية
هذا القرار اُتخذ بالإجماع خلال الدورة الاستثنائية الثانية لجمعية الصحة العالمية التي انعقدت في جنيف في الفترة من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر.
وكان وزير الصحة الروسي ميخائيل موراشكو أعلن في وقت سابق، أن موسكو مستعدة للانضمام إلى قرار منظمة الصحة العالمية في شكل مؤلف مشارك للوثيقة المستقبلية، مشيرا في الوقت ذاته إلى أنه لا يجب أن تكرر المعاهدة الجديدة المعاهدات القائمة، بما في ذلك اللوائح الصحية الدولية، التي تظل الوثيقة الرئيسة الخاصة بضمان التأهب لحالات الطوارئ في المجال الصحي.
كما أعلنت الولايات المتحدة سرورها بالانضمام إلى الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية كراع مشارك لقرار تاريخي "لبدء المفاوضات بشأن أداة صحية دولية جديدة للوقاية من الأوبئة والاستعداد والاستجابة لها".
وشارك ممثلو الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية في جلسة خاصة في الفترة من 29 نوفمبر إلى 1 ديسمبر، نوقشت خلالها الحاجة إلى إعداد معاهدة أو وثيقة دولية أخرى لمنظمة الصحة العالمية بشأن التأهب لمواجهة الأوبئة والتصدي لها.