الدنمارك تسجل 6 إصابات بمتحور "أوميكرون"
أعلنت السلطات الصحية الدنماركية، اليوم الأربعاء، تسجيل إصابتين جديدتين بمتحور فيروس كورونا المكتشف حديثا "أوميكرون"، ما يرفع إجمالي الإصابات بهذه السلالة في البلاد إلى 6 حالات.
كما رصدت الدنمارك 5120 إصابة جديدة بكورونا في الساعات الـ24 الأخيرة، وهي أعلى حصيلة يومية منذ بدء الجائحة.
عدد حالات الاستشفاء والوفيات
ولا يزال عدد حالات الاستشفاء والوفيات أقل بكثير من ذروته قبل عام، وهو ما يرجعه خبراء إلى فعالية اللقاحات.
كانت الدنمارك قد رصدت حالتي إصابة بالمتحور الجديد "أوميكرون" من فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، بين ركاب قادمين على متن طائرة من جنوب أفريقيا.
وقال معهد شتاتنز سيروم الدنماركي - في تصريحات خاصة لشبكة (سي إن إن) الأمريكية اليوم الأحد - "إن الوافدين يخضعان للعزل في الدنمارك، كما نصح من تعاملوا معهما عن قرب بالخضوع أيضا للعزل".
الاختبارات الطبية لفيروس كورونا
ولم يتضح - حتى الآن - ما إذا كان الوافدان يعانيان من أعراض الإصابة بالمتحور، وأنهما قد تلقيا تطعيمهما ضد (كوفيد-19)، وأجريا الاختبارات الطبية لفيروس كورونا قبل سفرهما من عدمه.
والثلاثاء الماضي، وافقت لجنة الأوبئة في البرلمان الدنماركي على خطط حكومية لإعادة فرض بعض القيود المتعلقة بفيروس كورونا.
وقال وزير الصحة ماجنوس هيونيك إن غالبية واسعة تؤيد تصنيف كورونا كمرض حرج اجتماعيا مرة أخرى.
تدابير جديدة
وأضاف أن القرار سيسري مبدئيا لمدة شهر، ويخول للحكومة اعتماد تدابير جديدة للحد من انتشار الفيروس دون الحاجة إلى الحصول على موافقة البرلمان.
وفي 10 سبتمبر، رفعت الدنمارك آخر القيود التي فرضت على البلاد خلال الجائحة، قائلة في ذلك الوقت إن الجائحة تحت السيطرة.
غير أنه منذ منتصف أكتوبر، ارتفع عدد الإصابات مرة أخرى.
خطر "مرتفع للغاية"
فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من أن ظهور متحور فيروس كورونا الجديد أوميكرون يمثّل خطرا "مرتفعا للغاية" على مستوى العالم، لكنها شددت على أن معدل انتقال العدوى به ومدى خطورته لم يتضحا بعد.
وقالت المنظمة، في مذكرة تقنية، إنه "إذا أدى أوميكرون إلى انتشار حاد آخر لكوفيد-19، فستكون العواقب وخيمة"، رغم تأكيدها أنه "حتى الآن، لم تسجّل أي وفيات مرتبطة بالمتحور أوميكرون".
وشددت المنظمة على أن أوميكرون الذي رصدت أول حالات الإصابة به في جنوب أفريقيا "مختلف بدرجة كبيرة حيث يحتوي على عدد مرتفع من النسخ... بعضها مقلق وقد يكون مرتبطا باحتمال الهروب المناعي وزيادة انتقال العدوى".
وقد دق تيدروس أدهانوم غبريسوس، مدير عام المنظمة، ناقوس الخطر في مستهل اجتماع لوزراء الصحة في مجموعة الدول السبع والذي من المتوقع أن يُطلق مفاوضات حول اتفاق دولي يتعلق بمنع حدوث أوبئة في المستقبل.