القومي للحوكمة يبدأ دورة جديدة من التدريب في التحول الرقمي بالبرتغال
أطلق المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة –الذراع التدريبي لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية- دورة جديدة من البرنامج التدريبي "بناء قدرات الكوادر الوطنية في مجال التحول الرقمي والحوكمة الذكية" في مدينة غيماريش بدولة البرتغال.
وياتي ذلك في ضوء التعاون بين المعهد والجامعات والمعاهد الدولية المختلفة في مجالات التدريب وتنمية القدرات ورفع كفاءة الأفراد والمؤسسات، وفي إطار مذكرة التفاهم الموقعة بين كل من المعهد وجامعة الأمم المتحدة الممثلة في وحدة التشغيل التابعة لجامعة الأمم المتحدة بشأن سياسات الحوكمة الإلكترونية، وما يسعي له هذا التعاون من تنمية وبناء القدرات البشرية للجهاز الإداري للدولة في مجالات الحوكمة المؤسسية والحوكمة الرقمية والتحول الرقمي.
العاصمة الإدارية
وأكدت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية ورئيس مجلس أمناء المعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة أهمية التدريب في ظل اهتمام مصر بالحوكمة والتحول الرقمي، مشيرة إلى ضرورة التدريب المستمر لقيادات الحكومة المصرية في ظل الاهتمام الرئاسي بالتحول الرقمي وإنشاء المدن الذكية في مصر وعلى رأسها العاصمة الإدارية.
آليات الحوكمة الذكية
وأشارت الدكتورة شريفة شريف، المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة والتنمية المستدامة إلى أن البرنامج التدريبي يشارك به عدد 25 موظف من موظفي الإدارة العليا في عدد 12 وزارة وهيئة حكومية، موضحة أن البرنامج تم تصميمه خصيصًا للجهاز الإداري بالدولة، حيث يركز على عدد من المحاور الأساسية؛ والتي يأتي من ضمنها تعريف وآليات الحوكمة الذكية، ودعم الابتكار في الحكومة، والمنظمات والهياكل التنظيمية المطلوبة لتطبيق الحوكمة الذكية، بالإضافة إلى كيفية دعم القوانين والتشريعات للحوكمة الذكية.
وأكدت الدكتورة شريفة شريف أهمية التعاون وتبادل الخبرات مع المنظمات الدولية، موضحة أن المعهد عقد العديد من الشراكات مع المعاهد والمراكز الدولية للتحول الرقمي والحوكمة لتقديم عدد من البرامج يستفيد منها العديد من موظفي الحكومة.
وأشارت وزارة التخطيط إلى أن البرنامج التدريبي يتم اختتامه بزيارات ميدانية إلى بلدية كل من مدينة غيماريش، ومدينة فالونجو؛ وهما مدينتين برتغاليتين مشاركتين في تحدي المدن الذكية، وهي مبادرة المفوضية الأوروبية التي تدعم 136 مدينة في استخدام التقنيات المتطورة لقيادة التعافي الذكي والأخضر والمسؤول اجتماعيًا.