برواتب تصل لـ8 آلاف جنيه.. ملتقى توظيف شباب الشرقية يوفر 8258 فرصة عمل | فيديو
افتتح وزير القوى العاملة محمد سعفان، والدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، فعاليات الملتقى التوظيفي الرابع الذي يعقد بمركز بلبيس بالشرقية، ويوفر 8258 فرصة عمل من جميع التخصصات والقطاعات الوظيفية المختلفة، ويشارك فيه 42 شركة ومصنعا، برواتب تتراوح ما بين 2000 إلى 8 الاف جنيه.
وأكد الوزير أن هذه الملتقيات تأتي في إطار توجه حاسم من الدولة المصرية نحو القضاء على شبح البطالة الذي يهدد مستقبل شباب الوطن، مشيرًا إلى أن معدل البطالة بدأ في التراجع بصورة ملحوظة خلال الفترة الماضية والحالية، من أجل توفير فرص عمل لشباب مصر الواعد.
وقال: نحرص أشد الحرص على العامل المصري كونه عصب الاقتصاد القومي للبلاد وأساس نهضته ونمائه وتنميته، بإحداث نوع من أنواع التوافق بين الباحثين عن عمل واحتياجات سوق العمل المصري بهذه الملتقيات الفاعلة.
قانون العمل الجديد
وشدد الوزير أن مشروع قانون العمل الجديد تم إعداده بالتوافق الكامل بين ممثلي أصحاب الأعمال وممثلي العمال، لإحداث التوازن الأمثل بين طرفي العملية الإنتاجية، وإزالة جميع المعوقات التي تعترض سبيل الإنتاج بما يعود بالنفع الوفير على المناخ الإنتاجي والاقتصاد المصري.
وأعلن سعفان، أن الحكومة المصرية تولي بشكل عام، ووزارة القوى العاملة بشكل خاص، اهتمامًا بالغا بالعامل والحفاظ على حقوقه وتوفير بيئة عمل آمنة له حفاظا على الإنتاج والإنتاجية، مشيرًا إلى أننا استطعنا من خلال مشروع قانون العمل الجديد المعروض حاليا على البرلمان المصري سد ثغرات قانون العمل الحالي رقم 12 لعام 2003 من أجل ضمان حقوق العامل وتحقيق علاقة متوازنة بين طرفي العملية الإنتاجية.
وأكد سعفان أن الدولة المصرية تخطو خطى جبارة نحو القضاء على البطالة بما نراه ملموسًا من ملتقيات توظيف حقيقية توفر فرص عمل لائقة للشباب، كهذا الملتقى الكبير والذي يعتبر الرابع من نوعه بمركز بلبيس.
من جانبه أكد الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية أهمية ملتقيات التوظيف التي توفر فرص عمل حقيقية للشباب من أجل حياة أفضل، والتوفيق بين عمليتي العرض والطلب على العمل والتي تتواجد في سوق العمل المصري، كونها توفق بين آلية العرض والطلب وفهم آلية سوق العمل.
وأضاف لكل مرحلة عنوان، وعنوان المرحلة الحالية: «عقولٌ مستنيرة، وأيدي ماهرة»، كشعار محافظة الشرقية في الوقت الحالي، والمرحلة الآنية، كتوجه جاد من الدولة المصرية نحو بناء الأفضل دائمًا، بما تقدمه القيادة السياسية من دعم كامل لجميع الأنشطة التنموية في جميع المجالات، مبشرًا الشباب بخير وفير ومستقبل أفضل على جميع المستويات.