الشاهد الثانى في "فتنة الخصوص": لا أتذكر شيئًا ومتمسك بما ورد في المحضر
استمعت محكمة جنايات بنها المنعقدة بأكاديمية الشرطة إلى الشاهد الثانى في قضية الفتنة الطائفية بالخصوص، وهو الملازم محمد الجمل من مباحث قسم المرج.
وقال الضابط إنه شارك في القبض على المتهمين، وقاطعه الدفاع قبل إبداء شهادته، فرد القاضي " دم الناس اللي راح ده احنا كمان زعلانين عليه.. وسبنا نحقق العدل "، فرد المحامي " المسيحيون دول حبايبنا وعايزين نعرف مين اللي قتلهم ".
وأضاف الشاهد أنه لا يتذكر تفاصيل الأحداث، لأنه كان في مهمة إلى سيناء، فردت المحكمة عليه " لازم تكون عارف انت عملت ايه في القضية والا مينفعش تكون ضابط ".
وقال الضابط إنه تلقى بلاغًا من النجدة وجاء بعض الأشخاص لديوان القسم للإبلاغ عن الواقعة، وذهب مأمور القسم والرائد شريف شوقى إلى موقع الأحداث ولم يعثروا على جثة المجنى عليه في مكانها حيث قام الأهالي بنقلها إلى أحد المنازل.
ووجه القاضي والدفاع عدة أسئلة إلا أن الشاهد تمسك بقول واحد وهو " كل شىء مكتوب في المحضر وأنا متمسك بما جاء بأقوالى في النيابة ولا أتذكر كل شيء "
وأضاف الشاهد بأن تحرياته من مصادره السرية أكدت له أن المتهمين ارتكبوا تلك الجرائم التي وجهت إليهم، وفى سؤال من الدفاع للشاهد عن المتهمين العشرة الذين ألقى القبض عليهم بمعرفته ومنهم أربعة متهمين أحيلوا على ذمة قضية أخرى، قال: "احنا عملنا كده بناءً على محضر تحريات يمكن يكونوا عملوا حاجة " مما أثار حفيظة الدفاع وطلب من المحكمة إثبات كلمة "يمكن " في محضر الجلسة.
واستاء القاضى من عدم إجابة الشاهد على الأسئلة وأمر بصرفه والتوقيع على أقواله، إلا أن الدفاع صمم على استكمال استجوابه فأعادته المحكمة مرة أخرى للمثول أمامها قبل توقيعه على أقواله.