10 صور ترصد توافد المئات لإحياء ذكرى قدوم رأس الإمام الحسين إلى مصر
توافد المئات من المواطنين وأبناء الطرق الصوفية، على الشوارع والأزقة المجاورة لمسجد الإمام الحسين رضي الله عنه للتبرك وأخذ النفحات، والاحتفال بذكرى قدوم رأس الإمام الحسين إلى مصر، واستقرارها بمسجده داخل قاهرة المعز.
ويشهد محيط مسجد وضريح الإمام الحسين بن علي رضي اللّه عنهما، حالة من الازدحام الشديد في ذكرى قدوم رأس الإمام الحسين إلى مصر، في ختام الاحتفالات الشعبية التي بدأت الخميس الماضي.
وتزين مسجد وضريح الإمام الحسين بالأنوار المختلفة ابتهاجًا بالذكرى المباركة، حيث تنافس المحبين الذين جاءوا من كافة المحافظات، لإحياء الذكرى على توزيع النفحات وسقاية الماء، وغيرها من الأمور التي اعتاد الصوفية تسميتها بالنفحات.
ويختتم أبناء الطرق الصوفية، مساء اليوم الثلاثاء، فعاليات الاحتفال بذكرى قدوم رأس الإمام الحسين إلى مصر واستقرارها بمسجده داخل قاهرة المعز.
ليلة الختام في رحاب سيد الشهداء
ويحرص أبناء الطرق المختلفة على إحياء الذكرى ضمن الاحتفالات الشعبية فرحًا بسيد شباب أهل الجنة وسبط المصطفى صلى الله عليه وسلم، حيث يتهيأ عموم المنشدين لإحياء الليلة الختامية المقرر أن تمتد لفجر الليلة الكريمة غدًا الأربعاء، وسط إجراءات الضيافة المعتادة داخل الخدمات التي يقوم عليها نواب ومريدين الطرق الصوفية والنفحات التي يحرص أصحابها على توزيعها على محبي الإمام الحسين وآل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
مولد الإمام الحسين
وولد الحسين في السنة الرابعة للهجرة، وذكرت الأحاديث أنه لما ولد الحسين جيء به إلى النبي عليه السلام وأذن في أذنيه بالصلاة، وعق عنه بكبش، ورغب أبوه علي بن أبي طالب أن يسميه حربًا إلا أن الرسول اختار له الحسين وشقيقه من قبل الحسن.
قال عمران بن سليمان (الحسن والحسين اسمان من أسماء أهل الجنة لم يكونا في الجاهلية) وختن الحسين في اليوم السابع من ميلاده وفي نفس اليوم حلقت له فاطمة شعره وتصدقت بوزن شعره فضة على المساكين.
حب النبي للحسن والحسين
قالت أم الفضل بنت الحارث زوجة العباس قبل ميلاده لرسول الله (يا رسول الله إني رأيت في المنام كأن عضوًا من أعضائك في بيتي) فقال الرسول (تلد فاطمة غلامًا إن شاء الله فتكفلينه ـ أي ترضعينه) فجاء الحسن وأرضعته ثم جاء الحسين فأرضعته أيضًا.
ونشأ الحسن والحسين في بيت أبويهما في المدينة المنورة وكان النبي يحبهما حبًّا شديدًا ويقول (هذان ابناي وابنا ابنتي اللهم إنك تعلم أني أحبهما فأحبهما).