الأزهر للفتوى والقومي للمرأة يطلقان حملة توعوية لمناهضة العنف الأسري بالإسماعيلية
انطلقت اليوم الثلاثاء، فعاليات حملة تحت عنوان: «العنف الأسري وخطره على المجتمع»، بمحافظة الإسماعيلية، وذلك بالتنسيق بين مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية والمجلس القومي للمرأة، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الأزهر الشريف والمجلس، وتنفيذًا لتوجيهاتفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف.
من جانبه افتتح اللواء شريف فهمي بشارة - محافظ الإسماعيلية، فعاليات الحملة، بمشاركة نخبة من علماء الأزهر والأوقاف والكنيسة وقيادات المجلس القومي للمرأة، والقيادات السياسية، والتنفيذية، والتعليمية، والشعبية بالمحافظة
في حضور جماهيري منظم طبقا للإجراءات الاحترازية الصحية.
فاعليات حملة العنف الأسري
وأكد المشاركون خلال كلماتهم أن سلوكيات العنف داخل الأسر تعد سلوكيات عامة تعاني منها العديد من المجتمعات، وقد تزايدت خلال السنوات الأخيرة في عدد من الدول، ثم جاءت جائحة فيروس كورونا المستجد لتعزز من ممارسات العنف الذي تتعرض له النساء في ظل ظروف الحجر المنزلي، مشددين على ضرورة تكاتف الجهود الداخلية والخارجية للتخلص من كافة أشكال العنف الأسري، بما يسهم في استقرار الأسرة والمجتمع.
اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة
تأتي الحملة ضمن احتفالات اليوم العالمي للقضاء على العنف ضد المرأة، والمبادرة العالمية «16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة»، التي أطلقتها منظمة الأمم المتحدة، بهدف مناهضة جميع أشكال العنف الموجه ضد النساء والفتيات حول العالم، ومن أجل استعادة القيم الأسرية، ونشر الوعي الديني والمجتمعي، والتصدي للظواهر المجتمعية السلبية.
ومن المقرر أن يتبع هذا اللقاء لقاءات جماهيرية في قرى المحافظة بشكل عام، والقرى التابعة للمبادرة الرئاسية «حياة كريمة»؛ وذلك للتوعية بكيفية اختيار شريك الحياة، والتغلب على المشكلات التى تواجه الأسرة؛ سيما العنف الأسري، وأسس الحياة الزوجية السعيدة، بالإضافة إلى تحصين الشباب من الأفكار المتطرفة والهدامة، ومواجهة الظواهر المجتمعية السلبية، ونشر الوعى الديني الوسطي المستنير.
وجدير بالذكر أن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عقد العديد من اللقاءات، والندوات، وورش العمل في كافة محافظات مصر وربوعها، شملت الجامعات، والمدارس، والمعاهد، ومديريات التربية والتعليم، ودواوين المحافظات، وفروع المجلس القومي للمرأة، والجمعيات الأهلية، والمستشفيات والمراكز الطبية، ومراكز الشباب وقصور الثقافة، والرائدات الريفيات والتجمعات البدوية.