إندبندنت تتوقع مزيدا من الانقسامات بين المعارضة المصرية
قالت صحيفة إندبندنت البريطانية: إنه تم اختيار الحائز على جائزة نوبل للسلام والمدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي رئيس الوزراء المؤقت لمصر، والتقى البرادعي الذي يقود جبهة الإنقاذ رئيس مصر الجديد المؤقت عدلي منصور.
وأوضحت الصحيفة أن حزب النور السلفي رفض ترشيح البرادعي لمنصب رئيس الحكومة، ما يؤكد على انقسام المعارضة التي اجتمعت على الإطاحة بمرسي.
ورأت الصحيفة أن المعارضة تعود إلى الانقسام من جديد بعد إزالة الهدف المشترك الذي جمعهم وهو جماعة الإخوان المسلمين، وأن معظم السياسيين الليبراليين والعلمانيين واليساريين الذين وقعوا على استمارات حملة تمرد، جميعهم معارضة مشتركة اتفقوا على الإطاحة بمرسي، ولكن زال الهدف وعادوا للانقسام من جديد.
وأشارت الصحيفة إلى وقوع اشتباكات يوم جمعة الغضب أسفرت عن قتل 36 شخصا وإصابة ألف شخص، وكان هو اليوم الذي تلى مظاهرات يوم جمعة الغضب، ومحاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك في تهم بالفساد وقتل المتظاهرين في ثورة يناير لعام 2011.
وتوقعت الصحيفة ظهور انقسامات أكثر خلال المناقشات بشأن الدستور الجديد، فالأحزاب الليبرالية مثل حزب الوفد يؤيد النظام البرلمانى الذي يضع "فرامل" على السلطة الاستبدادية، إلا أن المناقشات السابقة شهدت معارضة لهذه الخطوة من قبل شخصيات مثل حمدين صباحى وعمرو موسى، وكلاهما مؤيد أكثر للنظام الرئاسى.
وأضافت أن جميع القوى الثورية المتحدة اجتمعت على خارطة الطريق التي أعلن عنها الجيش للمرحلة الانتقالية وتشكيل حكومة إنقاذ تكنوقراطية.